اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

أمريكا: طهران قريبة من امتلاك ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية

المبعوث الأمريكي
المبعوث الأمريكي الخاص لإيران - أرشيفية

قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، في مقابلة مع إذاعة "بي بي سي": "مستعدون لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إيران، لكننا لن نتردد في اتخاذ خطوات أخرى لتقييد البرنامج النووي الإيراني".

وأضاف مالي: أن إيران قريبة جدًا جدًا من امتلاك اليورانيوم المخصب لمستوى صنع قنبلة ذرية، نقلا عن إيران إنترناشيونال.

ردا على سؤال حول ما إذا كانت الدبلوماسية باتت غير فعالة تجاه إيران أم لا؟ قال روبرت مالي، إن "الدبلوماسية لا تنتهي أبدًا، رغم أننا نتخذ إجراءات أخرى ضد النظام الإيراني".

وتابع قائلا: "نحن لسنا في مجال تغيير النظام. لدينا ما يكفي من الخبرة المزعجة في هندسة تغيير الأنظمة، خاصة في الشرق الأوسط".

وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، أن لندن فرضت عقوبات جديدة على إيران استجابة لانتهاك النظام لحقوق الإنسان.

وأشار كليفرلي إلى أن العقوبات على إيران تعكس إدانة العنف الذي يمارسه النظام بحق شعبه بما في ذلك إعدام البريطاني الإيراني علي رضا أكبري، نقلا عن العربية نت.

وقال كليفرلي، إن الحكومة البريطانية قررت تجميد أصول قائد القوات البرية بالجيش الإيراني ونائب القائد العام للحرس الثوري حسين نجات، وحظر سفرهما.

وأضاف: أن بريطانيا فرضت 50 عقوبة جديدة مرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران منذ مقتل الناشطة مهسا أميني.

وفي سياق آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن عدم أجراء المفاوضات الرسمية لا يعني عدم التواصل وتبادل الرسائل، لافتا الى إن تبادل الرسائل بشأن المفاوضات النووية مستمر عبر قنوات دبلوماسية متعددة.

وقال کنعاني في مؤتمره الصحفي الإثنین الماضي، ردا على سؤال حول المفاوضات النوویة إن وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان قدم التوضيحات اللازمة الليلة الماضية، لكن تبادل الرسائل بشأن ملف الاتفاق النووي مستمر عبر قنوات دبلوماسية متعددة ولا يزال ساري المفعول، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.

وأضاف: أن القضية النووية قضية تكمن فيها مصالح إيران والأطراف الأوروبية، وعملية متابعة المفاوضات النووية ورفع الحظر الأحادي عن إيران هي قضية مهمة وجادة بالنسبة لنا وأظهرت الأطراف الأخرى أيضًا اهتمامهما بالحفاظ على خطة العمل الشامل المشتركة.