اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الجيش الإثيوبي: قوات أمهرة انسحبت من إقليم تيغراي ضمن اتفاق الهدنة

الصراع في تيغراي
الصراع في تيغراي

أعلن الجيش الإثيوبي إن قوات من منطقة أمهرة الإثيوبية، التي قاتلت دعما للقوات الفيدرالية خلال الحرب التي استمرت عامين في تيغراي، انسحبت تماشيا مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي يدعمه الاتحاد الأفريقي.

واتفقت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي الشعبية، وهي قوة مسلحة تحولت إلى حزب سياسي يهيمن على المنطقة، في 2 نوفمبر 2022 على وقف القتال بعد المحادثات بين الطرفين.

ويعد انسحاب قوات الأمهرة خطوة أساسية نحو تنفيذ الهدنة، إلى جانب نزع سلاح قوات التيغراي، التي بدأت في تسليم أسلحتها الثقيلة يوم الأربعاء، نقلا عن وكالة رويترز.

وأدى الصراع، الذي اندلع في نوفمبر 2020 بسبب الخلافات بين حكومة أديس أبابا وسلطات تيغراي، إلى خلق ظروف شبيهة بالمجاعة لمئات الآلاف، وقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين في أنحاء شمال إثيوبيا.

وقالت قوة الدفاع الوطني الإثيوبية في بيان في وقت متأخر من يوم الخميس، إن "القوة الإقليمية الخاصة في أمهرة، والتي كانت في مهمة وطنية إلى جانب قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية، انسحبت من المنطقة بموجب الاتفاق الموقع".

ولم يعلق جيزاشيو مولونه، المتحدث باسم إدارة إقليم أمهرة، والمتحدث باسم قوات تيغراي غيتاشيو رضا، على الأمر بعد.

كما أن استعادة الخدمات الأساسية في تيغراي، واستئناف المساعدات الإنسانية، وانسحاب القوات من إريتريا المجاورة، والتي قاتلت أيضًا إلى جانب الجيش الإثيوبي، هي أيضًا عناصر أساسية في الاتفاق.

وبدأ الجنود الإريتريون الانسحاب من عدة بلدات رئيسية في إقليم تيغراي أواخر الشهر الماضي. لكنهم يقولون إنهم لم يغادروا تلك البلدات بالكامل، وليس من الواضح ما إذا كانوا ينوون المغادرة.

ورفضت إريتريا، التي لم تكن طرفا في الهدنة، التعليق على ما إذا كانت قواتها ستغادر إقليم تيغراي.

ودخل مقاتلون من إقليم أمهرة تيغراي في نوفمبر 2020 لدعم الجيش. كما استولوا على مساحات شاسعة من الأراضي الواقعة في غرب تيغراي يقولون إنها أراضيهم من الناحية التاريخية.

ولا يبدو أن قوات الأمهرة قد انسحبت من المنطقة الغربية. ويشعر الخبراء بالقلق من أن النزاع الإقليمي الطويل الأمد قد يعرقل آفاق السلام الدائم.