اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

خالد العوامي: الحرب الروسية الأوكرانية كشفت عورات الدول الكبرى|فيديو

المبادرات الرئاسية احدثت نقله في الخدمات العلاجية المقدمة للمواطن.. وحقققت نجاحات غير مسبوقة إشادت بها منظمات دولية

خالد العوامي
خالد العوامي

قال الكاتب الصحفى خالد العوامي، مدير تحرير بوابة أخبار اليوم، إن فرنسا تعتبر من أهم الدول الأوروبية الأكثر استثمارًا في مصر، مشيرا إلى أن كتير من الشركات الفرنساوية حققت نجاحات اقتصادية في السوق المصري.

طفرة استثمارات فرنسا في مصر

وأشار العوامى خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني في برنامج صباح البلد الذي يذاع على قناة  صدى البلد، إلى أن استثمارات فرنسا في مصر كانت نقطة إنطلاق كبيرة بالنسبة لها في العديد من دول العالم وفي تحقيق طفرات تنموية كبيرة، وذلك يؤكد أن مناخ الاستثمار في مصر آمن، مؤكدا أن السوق المصرية جاذبة للاستثمارات الأجنبية بعكس ما يريد أن يروجه أهل الشر والفتنة، وتابع: أن هناك إحصائية سابقة صادرة من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، تؤكد أن فرنسا تحتل مكانة متقدمة بقائمة الدول الأجنبية المستثمرة فى مصر، بإجمالي رأس مال يتجاوز الـ11 مليار دولار، فيوجد حوالي 162 شركة فرنسية بالسوق المصري، توفر نحو 38 ألف فرصة عمل للشباب، مشددا علي ان لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع باتريس كين رئيس شركة تاليس الفرنسية، الذي عقد بالأمس، وهذه الشركة "تاليس الفرنسية" تعد صاحبة الخبرة العريقة في مجال البصريات والإلكترونيات، خير دليل علي حجم استثمارات فرنسا في مصر، مشيرا إلى أن رئيس الشركة كان يتحدث في تصريحاته عن مصر باعتبارها حليف استراتيجي قوي لفرنسا في التعاون والتفاهم حول مجمل قضايا المنطقة والعالم.

وأضاف خالد العوامي أن تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية، يعكس أزلية وتاريخية العلاقة، منذ الحملة الفرنسية التي حاولت غزو مصر في حقبة سابقة والبعثة العلمية التي فكت طلاسم حجر رشيد وساعدتنا على قراءة تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة المدون علي جدران المعابد والمسلات، وأيضا إرسال البعثات الطلابية إلي فرنسا والتي كانت بتعتبر ركن مهم في بناء الدولة المصرية الحديثة في عهد محمد علي، موضحا أن العلاقة بين فرنسا ومصر، شهدت علي مر العصور والقرون التالية حالة من الزخم والمتانة والتطور، خاصة في السنوات الأخيرة، حيث كانت الزيارات المتبادلة بين الرئيسين السيسي وماكرون، لها دور كبير في دعم متانة العلاقة، مشير إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سافر إلى فرنسا نحو 9 مرات، وكذلك الرئيس الفرنسي، لذلك امتد التعاون بين البلدين وليس علي المستوي الاقتصادي فقط بل العسكري والسياسي أيضًا.

وأضاف مدير تحرير بوابة اخبار اليوم، أن أهم ما يلفت النظر في لقاء الرئيس السيسى مع باتريس كين هو التركيز على العنصر البشري والتأهيل والتدريب ورفع كفاءة المهندسين المصريين، موضحا أن ذلك يعود لأطار جهود الدولة لدعم الكوادر الوطنية من خلال العديد من حزم البرامج التطويرية التحسينية الأساسية التي تتعلق بمسارهم المهني، وذلك يساهم بشكل مباشر في رفع جاهزيتهم لسوق العمل سواء حالياً أو مستقبلياً. 

مساهمات المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة 

وتابع مدير تحرير بوابة أخبار اليوم، خلال تصريحاته  على قناة صدى البلد، صباح اليوم الإثنين، أن من يمتلك الصحة يمتلك الأمل، ومن أمتلك الأمل امتلك كل شيء، فالصحة خير من الثروة، بل الصحة هي الثروة ذاتها.. فليست الثروة ابدًا في امتلاك المال والذهب، مشيدا بالمبادرات الرئاسية التي تهتم بصحة الإنسان المصري، لأنه من خلال صناعة إنسان صحي سالم ومعافي في بدنه وجسده، نستطيع أن نبني دولة قوية عفية متماسكة، فالدولة ما هي إلا إنسان سليم قادر علي العطاء، أما الإنسان المريض فهو عبأ ليس علي المحيطين به فقط بل علي نفسه أيضًا، لذلك فطنت الدولة المصرية لهذا الأمر ودشنت عشرات المبادرات التي ترتقي بصحة الإنسان. 

وأكد العوامي أن لقاء رئيس الوزاراء مع وزير الصحة بالأمس، كان لمتابعة عدد من الملفات المعنية بصحة المواطنين، وذلك جزء من سياسة وضعتها الدولة خلال السنوات الأخيرة لتوفير الحياة الكريمة للمواطن ليس علي الصعيد الخدمي فقط بل علي صعيد صحته وسلامته الجسمانية، مشير إلى أنه لا يستطيع أحد أن ينكر أو يتجاهل ما تقوم به الدولة المصرية والمبادرات الرئاسية، من أجل  بناء نظام صحي متكامل ومتوافق مع أحدث المعايير العالمية، مما أدى ذلك إلى حدوث نقله نوعية في البنية التحتية للمؤسسات العلاجية، ورفع مستوي الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.

وتابع العوامي، قائلا: «لا أحد يستطيع أن ينكر التأمين الصحي الشامل، والمبادرات القومية التي أقيمت من أجل علاج مرضي الالتهاب الكبدي الوبائي ومرضي فيروس سي  وعلاج السمنة، ومبادرات مواجهة الأوبئة والجوائح والفيروسات مثل فيروس كورونا، وأيضا المبادرات التي أقيمت لتوسيع نطاق التغطية للمواطنين المستفيدين من خدمات العلاج على نفقة الدولة بإجراءات ميسرة مشددا علي أن كافة المبادرات الصحية الرئاسية حظيت باشادات واسعة ليس علي المستوي المحلي فقط بل الدولي أيضا، مثل منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الدولية العاملة في القطاع الطبي الاي اعتبرت أن مصر حققت نجاحات غير مسبوقة في المبادرات الصحية التي تخدم وتعالج اي مواطن مصري مجاناً دون اي نفقات أو أعباء مالية، قائلا: «وفي النهاية أقول: يمكن للصحة أن تكسب المال .. لكن المال ابداً لا يصنع الصحة».

نتائج الأزمة الأوكرانية الروسية على العالم

قال الكاتب الصحفي، خالد العوامي، أن العالم أجمع انكشفت عورته وليست الدول الكبري فقط بسبب الحرب الروسية الاوكرانية ، وتورطت كثير من الدول في أزمات طاحنة بسبب هذه الحرب، منها أزمات اقتصادية للدول، حيث ظهر عدم قدرتها علي مواجهة النتائج الكارثية للحرب، في ظل وجود ركود واضطراب وغلاء وارتفاعات جنونية في الأسعار، الامر الذي القي بظلاله على اقتصاديات كافة دول العالم، فهناك أزمة طاقة في أوروبا ربما تنذر بكوارث علي سكانها، وسط توقعات بشتاء قاسي علي السكان بسبب هذه الأزمة، مضيفا أن التكهن باي سيناريوهات مستقبلية للحل في تقديري أمر صعب للغاية، نظرا لعدم وضوح معالم الأزمة الأوكرانية الروسية في ظل صمت أو عجز، وربما تعمد العجز من جانب بعض الدول الكبري التي تتسم مواقفها مؤخراً بالميوعة والضبابية، موضحا أن ما يقال في العلن مختلف تماماً عما يقال في الدوائر الضيقة لصنع القرار العالمي، قائلا: « نحن اقتربنا من مرور عام علي اندلاع هذه الحرب ولا يوجد سيناريو واحد يلوح في الأفق يمكن أن نعول عليه».

كما أشار العوامي إلى أن جميع المفاوضات لحل للأزمة الاكروانية الروسية فشلت ولم تصل لنتائج، حتى الجيش الروسي لم يتمكن من تحرير الأقاليم الانفصالية ولا من تغيير حكومة كييف مثلما قال في البدايات، كما أن أوكرانيا لم تستطيع صد المخاطر وبطش العمليات العسكرية، فالمعركة مازالت مستمرة وسط تهديدات متبادلة باستخدام السلاح النووي , واردف : أنه من خلال متابعته لعدد من التقارير الإعلامية في عدد من وكالات الأنباء، وجد تصريح صادر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال فيه أن الحرب في أوكرانيا ستكون طويلة الأمد، وبعدها صدر تصريح تاني للمتحدث الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت فيه إن تصعيد الأعمال العسكرية في أوكرانيا على الأقل مستمرة حتى نهاية عام 2025، لذلك الأزمة ستكون طويلة الأمد علي كافة دول العالم.

تأثير سياسة الشد والجذب بين أمريكا وروسيا على العالم

وأكد خالد العوامي أن سياسة الشد والجذب بين الجانبين الأمريكي والروسي، سوف تستمر إلى ما لا نهاية، فما بينهما هو صراع قوة وصراع نفوذ، مشير إلى أن كل طرف يتعامل مع الآخر على أنه الأقوى والأكثر تاثيرًا، قائلا: «كل طرف شايف نفسه انه " قوي عظمي"، وبالتالي نجدهم يتحكمون في القرار العالمي، وتوظيفه بما يخدم مصالحهم بغض النظر عن اي مصالح للدول الأخرى مشددا خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن بروز قوي اقليمية دولية ثالثة أو بروز تحالفات دولية جديدة إقتصاديًا وسياسيًا هو الحل الأفضل الذي يمكنه احداث توازن دولي في القرار العالمي يمنع تغول اي دولة علي حقوق الآخرين ومنع اي سياسات أو قرارات تؤثر علي الأمن والسلم العالمي.

وتابع العوامي قائلاً: «أن العملية التبادلية شهدت جدل كبير وشد وجذب في الداخل الأمريكي، خاصة أن الأمريكية المفرج عنها من الجانب الروسي لاعبة كرة سلة و "مريضة بالمثلية الجنسية" ومتزوجة من شخصية نسائية قبل أنها وثيقة الصلة بالرئيس الأمريكي وكان لها دور كبير في الضغط علي جو بايدن لمبادلتها بتاجر السلاح الروسي الذي سجن في أمريكا بتهمة تهريب السلاح وقتل امريكيين , وأضاف ، قائلاً: «أن ترامب انتقد هذه الصفقة، وقال أن امريكا افرجت عن "تاجر الموت " .. فهذا إحراج غبى وغير وطنى للولايات المتحدة الأمريكية»، مشير إلى أنه كان من الأفضل مبادلة تاجر الموت الروسي بضابط في البحرية الامريكية معتقل في سجون روسيا.