اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس التركي: يمكن إعادة النظر في العلاقة مع سوريا بعد انتخابات 2023

الرئيس التركي
الرئيس التركي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يمكن إعادة النظر في العلاقات مع نظيره السوري بشار الأسد بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في يونيو من العام المقبل.

وردا على سؤال حول لقاء محتمل مع الرئيس السوري، قال أردوغان، لم يكن هناك استياء أبدي أو خلاف في السياسة، وفقًا لقراءة التعليقات التي أدلى بها خلال رحلة عودته من بالي، نقلا عن وكالة رويترز.

وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، أكد أردوغان على أن مسؤولو مخابرات أمريكا وروسيا أكدوا في أعقاب المحادثات الأمريكية الروسية التي عقدت في وقت سابق من هذا الأسبوع أنقرة أنه لن يتم استخدام السلاح النووي.

وقال أردوغان إنه يتعين على البلدين الاجتماع بشكل متكرر لمنع اندلاع حرب عالمية جديدة.

وتراجعت العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود منذ أن شنت روسيا غزوها لأوكرانيا في فبراير، وأثارت تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام الأسلحة النووية في حرب أوكرانيا مخاوف بشأن التصعيد.

هذا ويتوقع الرئيس أردوغان حل المشكلات المتعلقة بشراء تركيا لطائرات إف -16 الأمريكية قريبًا، بعد اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش قمة مجموعة العشرين.

وأشار أردوغان إلي أن بايدن أبلغه أن القضية "بين يديه".

وفي السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، إنه لن يكون هناك منتصرون في حرب أوكرانيا ولا خاسرون في السلام بين أوكرانيا وروسيا.

وأضاف أن اتفاق تصدير الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة سمح لنحو 11 مليون طن من الحبوب بدخول الأسواق العالمية.، نقلا عن وكالة رويترز.

وتابع أردوغان في مؤتمر صحفي خلال قمة مجموعة العشرين، إن المؤشرات الاقتصادية تظهر أن الوضع الحالي قد يصبح أسوأ.

وأشار أردوغان إلى أن ملايين الأشخاص حول العالم يواجهون تهديد المجاعة، مؤكدا علي استمرار المناقشات بشأن اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، معربا عن ثقته في تمديده.

ودعا الرئيس التركي لمزيد من التحقيقات بشأن صاروخ بولندا ويستبعد مسؤولية روسيا.

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام أوكرانية، الثلاثاء، بسماع دوي انفجارات في منطقة كييف، كما دوت صفارات الإنذار في كييف وعدة مناطق أوكرانية، نقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية.