اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الصومال: مقتل قيادي بارز في حركة الشباب جنوبي البلاد

وزير الدفاع الصومالي
وزير الدفاع الصومالي

أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، اليوم الاثنين، عن مقتل قيادي بارز في حركة الشباب جنوبي البلاد.

وقال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، على فيسبوك” إن مقتل القيادي عبدالله نذير، والذي كان مسؤول القضايا سابقاً ومسؤول الجبهات ومنسق كافة أنشطة المليشيات حالياً هو بداية الثأر للشهداء الذين استشهدوا خلال الهجمات الإرهابية وفي مقدمتهم المرحوم فرحان محمود آدم، وعلمي هجر غوري”، نقلا عن وكالة الأنباء الصومالية "صونا".

وأفادت "صونا"، بأن القوات الصومالية بالتعاون مع القوات الصديقة قامت بتصفية عبد الله نذير المرشح الأول لخلافة زعيم مليشيات الشباب أحمد ديريه”، خلال العملية العسكرية المخططة، جرت أول أمس الأحد، في منطقة” حرمك” بمحافظة جوبا الوسطى، بجنوب البلاد.

وفي السياق، أعلن الجيش الأمريكي الشهر الماضي، عن مقتل 27 مقاتلا من حركة الشباب الصومالية في غارة جوية بمنطقة حيران بوسط الصومال حيث شن الجيش والقوات المتحالفة معه هجوما على المسلحين الشهر الماضي.
وقال موقع القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” في تصريح إن المسلحين، الذين يسعون للإطاحة بالحكومة المركزية المدعومة من الغرب، قتلوا أثناء مهاجمتهم القوات الفيدرالية بالقرب من بولوباردي، وهي بلدة تبعد حوالي 200 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضافت أفريكوم أن "الضربات الدفاعية أتاحت لقوات الجيش الوطني الصومالي وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) استعادة زمام المبادرة ومواصلة عملية تعطيل حركة الشباب في منطقة حيران بوسط الصومال".
وتابعت أفريكوم: إن "هذه العملية هي أكبر عملية هجومية مشتركة بين الصومال ونظام ATMIS منذ خمس سنوات."
ولم يرد متحدث باسم ATMIS ومسؤولون بالحكومة الصومالية على طلبات للتعليق، ولم يعترف نظام ATMIS علنًا بأي دور في العملية، التي قال أحد كبار السن المحليين إنها استولت على 10 قرى من حركة الشباب في الأسابيع الأخيرة.
وتشن الولايات المتحدة ضربات جوية في الصومال ضد حركة الشباب التابعة للقاعدة منذ سنوات، وبحسب موقع القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، فإن هجوم يوم الأحد هو السادس الذي يُسجل في عام 2022.
ويقول سكان منطقة حيران إن إحراق حركة الشباب للمنازل وتدمير الآبار وقتل المدنيين، إلى جانب مطالبهم بفرض ضرائب وسط أسوأ موجة جفاف منذ 40 عامًا، دفعت السكان المحليين إلى تشكيل جماعات شبه عسكرية للقتال إلى جانب الحكومة.