اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس الإيراني: لم نغادر طاولة المفاوضات النووية

الرئيس الإيراني إبراهيم
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، على أن الطرف الغربي عرقل مفاوضات رفع الحظر من خلال إصدار بيان في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال رئيسي خلال الملتقى العام الـ 25 لائمة الجمعة: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تغادر طاولة المفاوضات. الغربيون هم من خلقوا أزمة في هذه المفاوضات بإصدار قرار في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال المفاوضات، نقلا عن وكالة تسنيم الإيرانية.

وأضاف رئيسي، أن الوصول الى نتيجة من المفاوضات يتطلب إرادة الطرف الآخر قبل كل شيء.

وتابع قائلا: أن موقف الجمهورية الإسلامية الايرانية منطقي وعقلاني، ومن البديهي أنه لو تصرف الطرف الآخر بشكل منطقي وعقلاني، فإن المفاوضات يمكن أن تؤدي إلى نتيجة.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، بأن طهران لن تشغل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تم تركيبها للمراقبة بعد عام 2015، وقد تم إزالتها في يونيو حتى إحياء الاتفاق النووي.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، "تلك الكاميرات مرتبطة بالاتفاق النووي. إذا عاد الغربيون إلى هذا الاتفاق، فسنقرر بشأن هذه الكاميرات"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الشهر الماضي، إن إيران لن تبتعد عن منطق المفاوضات والمسار الدبلوماسي في المفاوضات النووية وتواصل طريقها بكرامة للتوصل إلى اتفاق صحيح.

وأضاف في رسالة الى المؤتمر الإقليمي الأول للوحدة الإسلامية في مدينة سنندج تحت شعار "كردستان رمز لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية والتعايش السلمي بين كافة المذاهب والأعراق"، إن الجانب الأمريكي يقول أن مشاكله الداخلية تحول دون القبول بقضايا اكثر من المفاوضات مؤكدا اننا نعمل في الحكومة على ضمان المزيد من المزايا الاقتصادية ومصالح الشعب الايراني مع الالتزام بالخطوط الحمراء.

وتابع أمير عبد اللهيان: إننا أكثر الأطراف التزاما بالاتفاق ونرحب باتفاق جيد والمستدام والقوي وإلغاء العقوبات عبر المسار الدبلوماسي ولن نغلق نافذة الدبلوماسية، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.

وأكد وزير الخارجية على ضرورة تحلي أمريكا بالنظرة الواقعية في المفاوضات كي يفسح المجال امام التوصل الى اتفاق جيد.