اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

البرلمان الباكستاني يرفض مذكرة سحب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان

رئيس الوزراء الباكستاني
رئيس الوزراء الباكستاني

رفض نائب رئيس البرلمان الباكستاني، اليوم الأحد، مذكرة سحب الثقة من رئيس الوزراء عمران خان باعتباره مخالفاً للدستور. 

ونصح عمران خان، رئيس البلاد بحل البرلمان، مما أدى إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي في الدولة المسلحة نوويا التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة، نقلا عن وكالة رويترز.

وقال خان في خطاب متلفز "لقد أرسلت نصيحة إلى الرئيس لحل المجالس"، في إشارة إلى المجالس التشريعية الوطنية والولائية.

ودعا الأمة إلى الاستعداد لانتخابات جديدة.

وبالأمس، قال عمران خان، إن محاولة عزلي هي محاولة لتغيير النظام في باكستان بدعم أمريكي.

ويواجه خان تصويتًا للإطاحة به يوم الأحد، نقلا عن وكالة رويترز.

وصرح خان لمجموعة من الصحفيين الأجانب أن "التحرك للإطاحة بي هو تدخل سافر في السياسة الداخلية الباكستانية من قبل الولايات المتحدة".

ونفى البيت الأبيض أن تكون الولايات المتحدة تسعى لإزاحة خان من السلطة بعد أن وجه اتهامات مماثلة في الأيام الماضية.

أكد قائد الجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا، اليوم السبت، على أن بلاده تسعى لتقوية علاقاتها مع الولايات المتحدة، بعد يوم من احتجاج إسلام أباد لدى السفارة الأمريكية على تدخل مزعوم في شؤونها الداخلية.

مذكرة احتجاج 

وكان رئيس الوزراء عمران خان قال أمس الجمعة إن إسلام أباد قدمت مذكرة احتجاج إلى السفارة الأمريكية بشأن ما وصفه بمؤامرة أجنبية للإطاحة به من السلطة. 

وقال باجوا في مؤتمر أمني في إسلام أباد " يجمعنا مع الولايات المتحدة تاريخ طويل من العلاقات الجيدة والاستراتيجية التي تظل أكبر سوق تصدير لنا".

وأضاف باجوا، مشيرًا أيضًا إلى العلاقات الدبلوماسية والتجارية الوثيقة مع الصين، الحليف القديم: "نسعى لتوسيع علاقاتنا مع البلدين دون التأثير على علاقاتنا مع الآخر".

وتابع قائلا: إن باكستان قلقة للغاية بشأن الصراع في أوكرانيا، مضيفًا أن بلاده تتمتع أيضًا بعلاقات طويلة الأمد مع روسيا، ولكن "على الرغم من المخاوف المشروعة لروسيا، لا يمكن التغاضي عن عدوانها ضد الدول الأصغر".

ويواجه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان تصويت على سحب الثقة اليوم الأحد، ويزعم خان أن مؤامرة بتمويل أجنبي تدعم الإطاحة به بعد أن زار موسكو في فبراير.

ووفقا لوكالة رويترز، لم ترد السفارة الأمريكية في إسلام أباد على طلب التعليق، بينما نفى البيت الأبيض أن تكون الولايات المتحدة تسعى لإزاحة خان من السلطة.