اهم الاخبار
الثلاثاء 23 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

العراق: ندين هجوم الحوثي على المنشآت الحيوية في السعودية

الخارجية العراقية
الخارجية العراقية

أدانت وزارة الخارجيّة العراقية، اليوم الأحد، الهجوم الحوثي على المنشآت الحيوية المدنية والاقتصادية في السعودية.
ووفقا لوكالة الأنباء العراقية، أعربت الوزارة في بيان عن أنها "تدين ما تعرّضَت له المنشآت الحيويّة في المملكة العربيّة السعوديّة، وما سبّبَهُ من أضرار".

وتابعت الوزارة في بيانها: أنها "تُجَدِّدُ موقفها الداعي إلى تبنّي الحوار والإرتكان إلى المُبادرات المُفضِيَة لإنهاء هذه الأعمال بين أطراف النِزاع، لِما يكفلهُ الحوار من آلياتٍ تُجَنِّبُ جميع الأطراف المزيد من الخسائر، وينعكسَ على شعبِ اليمن بالأمان والسلام".

ومن جانبه، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط، بأشد عبارات الإدانة الهجوم الإرهابي الذي نفذته جماعة الحوثي الإرهابية في الساعات الأولى ليوم الأحد من خلال استهداف صاروخ باليستي وتسع طائرات مسيرة لمنشآت اقتصادية ومدنية في عدة مناطق جنوب المملكة العربية السعودية. 

وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة في بيان نشر على الموقع الرسمي للجامعة العربية، أن استمرار هذه الجماعة الإرهابية في القيام بهذه الأعمال العدائية ضد أهداف حيوية في المملكة يعكس مجدداً رفضها لجهود السلام، كما يعد خرقاً سافراً لقراري مجلس الأمن 2216 و2624. ​

ونقل المصدر المسئول عن الأمين العام قلقه البالغ إزاء مآلات استمرار هذه الأعمال العدائية الحوثية العابرة للحدود دون تحرك سريع وحاسم من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا التصعيد التخريبي وتقويض إرهاب هذه الجماعة ومن يقف ورائها بهدف زعزعة استقرار المنطقة، مجدداً التأكيد على وقوف الجامعة العربية بجانب المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية وحفظ استقرارها وصون أمنها. ​

وقد أشارت وزارة الطاقة السعودية، اليوم، إلى أن إنتاج مصفاة ساينوبك للتكرير انخفض مؤقتا بعد هجمات الحوثي وسيتم التعويض.

وقال مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة لوكالة الأنباء السعودية، إنه عند الساعة الحادية عشرة والنصف تقريباً من مساء أمس السبت، تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد، وعند الساعة الخامسة والنصف تقريباً من صباح اليوم الأحد، تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد.