اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

هاشتاج أنقذوا ريان يتصدر تويتر و العالم يصلي من أجل الطفل المغربي

أنقذوا ريان
أنقذوا ريان

 

 

 

أنقذوا ريان ..لا تزال الدولة المغربية تواصل جهودها في عمليات  الحفر الموازي لاستخراج الطفل  ريان، حيث جاهدت فرق الانقاذ على مدار 4 ايام متواصلة لاستخراج الطفل ريان الذي سقط في البئر بقرية بشمال المغرب.

و أشادت جميع دول العالم بالجهود المضنية التي تبذلها دولة المغرب من أجل انقاذ الطفل ريان، حيث قالت الصحف الأجنبية عن جهود الدولة المغربية في انقاذ الطفل ريان : " المغرب تحرك جبلاً من مكانِه من أجل إنقاذ طفلها".

أنقذوا ريان :

حيث أشاد العالم باحترافية ما يصنعه طواقم العمل المغربية، فرغم أنهم يحفرون في ترية هشة جداً و ششعيفة و قابلة للانهايارات في أي وقت، إلا انهم يحاولون صنع المعجزة من أجل انقاذ الطفل.

و أكدت آخر تطورات المساعي و الجهود لانقاذ الطفل ريان أن عمليات الحفر في مراحلها الأخيرة، و أن المتبقي للوصول إلى الطفل هو متر واحد فقط، و استعدت الحكومة المغربية بكل الوسائل الممكنة لانقاذ الطفل، حيث تنتظره في الخارج مروحية و فرق اسعاف مخصصة لنقله إلى أقرب مستشفى،  بسبب ما تعرض له من معاناة،  و ما سيصيبه من ضعف و جفاف و رعب بسبب تواجده لأربع ليالي متواصلة في بئر عميق بعمق 35 متر، بدون طعام أو شراب، أو نور ، و ما يشعر به من رطوبة و ضعف و برد قارس.

أنقذوا ريان :

و تصدر هاشتاج انقذوا ريان لترند موقع التواصل الاجتماعي تويتر  في مصر و السعودية و  المغرب و فلسطين و جميع الدول العربية  باكثر من 213 ألف تغريدة، كما أطلقت الأجنبية هاشتاج  Pray for Rayan"" "نصلي من أجل ريان" تضامناً مع معاناة الطفل الذي أصبح حجيث العالم خلال 4 أيام متواصلة.

أنقذوا ريان :

 حيث يدعوا  العالم بخروج الطفل ريان سالماً لأسرته، و الذين يعانون الفقر و الاحتياج و قاموا بحفر البئر،  من أجل استخراج الماء بسبب قلة مصادر المياه النقية في القرية، إلا أن الطفل يران أثناء لعبه مع الأطفال بجانب المنزل، و لكنه دون أن ينتبه سقط في البئر على عمق 35 متر، حيث تتسع فوهة البئر بعرض 45 سنتيمتر، إلا أنه يزداد ضيقاً كلما اتجه إلى الأرض و يصل في بعض المناطق إلى عرض 20 سنتيمتر.

و رغم محاولات رجال الانقاذ النزول إلى   البئر للصعود بالطفل و انقاذه، إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل بسبب ضيق البئر، إلى أن اتخذت الحكومة المغربية قرار بالحفر الافقي الموازي للوصول إلى الطفل.