اهم الاخبار
الخميس 18 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الصين ترفض الشكوى الأوروبية ضدها بمنظمة التجارة العالمية بسبب ليتوانيا

الصين
الصين

أعربت وزارة الخارجية الصينية عن رفضها للشكوى التي تقدم بها الاتحاد الأوربي ضدها بمنظمة التجارة العالمية بسبب تجميد وارداتها إلى ليتوانيا، مؤكدة على أن الاتحاد الأوروبي يجب ألا يسمح لليتوانيا باختطاف علاقاتها.

 وقد وصف الاتحاد الأوروبي الأمر بالممارسات التجارية التمييزية ضد دولة البلطيق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، في مؤتمر صحفي في بكين، إن قضية الصين وليتوانيا سياسية وليست اقتصادية، نقلا عن وكالة رويترز.

وقد اندلع الخلاف بين الصين وليتوانيا بعد أن سمحت دولة البلطيق بافتتاح مكتب التمثيل التايواني في فيلنيوس.

وفي السياق، صرح الجيش الصيني، الخميس الماضي، بأن قوات الجيش حذرت سفينة حربية أمريكية دخلت المياه الإقليمية بالقرب من جزر باراسيل في بحر الصين الجنوبي، في أحدث تصعيد للتوترات في الممر المائي المتنازع عليه.

وقالت قيادة المسرح الجنوبي لجيش التحرير الشعبي، إن السفينة "يو إس إس بينفولد" أبحرت بشكل غير قانوني في المياه الإقليمية الصينية دون إذن، منتهكة بذلك سيادة البلاد، وأن القوات البحرية والجوية الصينية تعقبت السفينة، نقلا عن وكال رويترز.

وأضافت: "أننا نطالب رسميا الجانب الأمريكي بوقف مثل هذه الاعمال الاستفزازية على الفور والا فانه سيتحمل العواقب الوخيمة لأحداث غير متوقعة".

ومن جانبها، ذكرت البحرية الأمريكية إن بينفولد "أكدت الحقوق والحريات الملاحية في محيط جزيرة باراسيل، بما يتفق مع القانون الدولي".

وقال مارك لانجفورد، المتحدث باسم الأسطول السابع "في ختام العملية، خرجت يو إس إس بينفولد بسبب المطالبة المفرطة وواصلت عملياتها في بحر الصين الجنوبي".

وتقوم الولايات المتحدة بشكل متكرر بما تسميه مهام حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي في تحدي للمطالبات الإقليمية الصينية.

وأقامت الصين مواقع عسكرية على الجزر الاصطناعية في المياه، والتي تمر عبر ممرات الشحن الحيوية وتحتوي أيضًا على حقول غاز ومناطق صيد غنية.

وأصبح بحر الصين الجنوبي أحد بؤر التوتر العديدة في العلاقة المتوترة بين الصين والولايات المتحدة، حيث رفضت واشنطن ما تسميه المطالبات الإقليمية غير القانونية من قبل بكين.

وتطالب الصين بمساحات شاسعة من بحر الصين الجنوبي، ولكن لدى تايوان وفيتنام وماليزيا وبروناي والفلبين مطالب مختلفة.