اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الصين: نتطلع لمستوي جديد في العلاقة مع ألمانيا في عهد المستشار الجديد

الرئيس الصيني - صورة
الرئيس الصيني - صورة أرشيفية

أكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، على أن بكين تتطلع لمستوى جديد في العلاقة مع ألمانيا في عهد المستشار الجديد أولاف شولتس.

ووفقا لوكالة فرانس برس، فقد أدي أولاف شولتس اليمين الدستورية كمستشار لألمانيا خلفا لأنجيلا ميركل.

صادق البرلمان الألماني، خلال جلسته المنعقدة اليوم الأربعاء، على انتخاب أولاف شولتس مستشارا جديدا لألمانيا خلفا لأنجيلا ميركل، وفقا لوكالة فرانس برس.

وبدوره، أكد الكرملين، على أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يسعى إلى إقامة علاقة جيدة مع أولاف شولتس، وفقا لوكالة فرانس برس.

وفي السياق، أكد مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني الفائز بالانتخابات، أولاف شولتس، سبتمبر الماضي، على ضرورة أن تشكل ألمانيا اتحادا أوروبيا أكثر قوة.

وبحسب وكالة فرنس برس للأنباء، تجاهل شولتس الشكوك التي تعصف بالبلاد وسط تحدي من المحافظين لتشكيل ائتلاف بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات فوز حزبه بفارق ضئيل، مشيرا إلى أن ألمانيا مستقرة رغم الغموض بشأن تشكيل الحكومة.

هذا وقد وصف الإعلام الغربي تشكيل الحكومة الجديدة في ألمانيا ستكون أشبه بمشوار طويل في "أرض غير مستكشفة".

وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن نتائج التصويت لن تحدد مستقبل ألمانيا فحسب، بل ومستقبل أوروبا كلها.

واعتبرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن هذه الانتخابات كانت الأكثر إثارة منذ سنوات عديدة، وظلت غير محسومة النتائج حتى اللحظة الأخيرة.

وأشارت صحيفة "لافنغارديا" الإسبانية، نتائج الانتخابات بأنها كانت مربكة في "بلد يحب الدقة"، ووجدت ألمانيا نفسها في "أرض غير مستكشفة."

ورجحت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أنه على الرغم من أن المنافسة على منصب المستشارية ستنحصر بين أولاف شولتس، مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي وأرمين لاشيت، زعيم تحالف اليمين الوسط الذي حل ثانيا في نتائج التصويت، فإن حزبي الخضر والديمقراطيين الأحرار هما من سيقرر في الواقع من سيرأس الحكومة الجديدة.

وقد فتحت فتحت مراكز الاقتراع الألمانية للتصويت في الانتخابات التشريعية لاختيار خليفة للمستشارة أنجيلا ميركل، الأحد الموافق ٢٦ سبتمبر الماضي

وتوجه الألمان إلى صناديق الاقتراع، استعداداً لمرحلة ما بعد ميركل التي تودع، تودع السلطة بعد عقود في الحكم.

وقد شاركت ميركل في بعض حملات حزبها (الحزب الديمقراطي المسيحي) التي ستترك السلطة بعد 16 عاما، سجلت خلالها بصمة متميزة على الصعيد الألماني والأوروبي.