اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

فرج الدري: السيسي يتحمل أعباء ينوء بحملها الجبال.. وأطالب بتعديل الدستور لزيادة اختصاصات الشيوخ

المستشار الدري لـ مدبولي : لك العتبي حتي ترضي .. نسعد بلقاءك في الشيوخ .. فالبيت بيتك والدستور سندك

الوكالة نيوز

أكد المستسار فرج الدري عضو مجلس الشيوخ ان الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحمل اعباء كبيرة ينوء بحملها الجبال ونحن كلنا خلفه مساندة ومدعمة في مسيرة بناء الجمهورية الجديدة وطالب الدري من الرئيس تعديل بعض مواد الدستور لزيادة اختصاصات مجلس الشيوخ حتي لا يقتصر علي ابداء الرأي فقط

وقال فرج الدري ان الرأى العام ينتظر من اعضاء المجلس  تفعيلاً لاختصاصاته الرقابية مشدداً علي اننا على ثقة كاملة بان النواب على ذلك   لقادرون ، ووجه الدري رسالة خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ الي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي قائلاً : افتقدنا حضور دولة رئيس مجلس الوزراء، الذى نقدره حق قدره، ونثمن ما تتحمله  من مسئوليات جسام ولك العتبى يا دولة الرئيس حتى نسعد بلقائك دوما، خاصة وأنتم لاتحتاجون الى دعوه، فالبيت بيتك، والدستور سندك ، وتابع الدري / وأمل أن يأتى يوم تذاع فيه الجلسات على الهواءمباشرة كما كان متبعا من قبل، حتى يراقب الشعب أداء من اولاهم ثقته

رسائل هامة

ووجه المستشار فرج الدري عضوٍ مجلس الشيوخ مجموعة من الرسائل الهامة خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ وجه فيها التحية للرئيس السيسي وبرئيس المجلس والنواب والصحافة والاعلام

وجاء نص رسائل فرج الدري كما جاءت في كلمته كالاتي :

بسم الله الرحمن الرحيم 
شكرا معالى المستشار الجليل  رئيس المجلس الموقر
ودارت الايام، وعدنا الى بيتنا، غير منقوصين، بفضل من الله ، والى القاعة، بعد أن ازدانت، وعادت لأفضل مماكانت عليه، بفضل سواعد الرجال.ç
وسيرا على النهج، أوجه من خلال كلمتى رسائل اربعة، وفى عجاله:
الرسالة الاولى
الى الاجلاء اعضاء مجلس الحكماء
سأنقل اليكم حوارا دار بينى وبين احد المؤمنين برسالة مجلسكم الموقر،  معجبا، ومعاتبا، بدأ بالإعجاب بالأسلوب الرفيع الذى انتهجه معالى المستشارالجليل رئيس المجلس فى إدارة الجلسات، بحكمة، وعلم،وصبر، وحسم، مع ابتسامة حانية لاتفارقه، الأمر الذى قابله الأعضاء،على اختلاف انتماءاتهم ،بالتأييد، والتقدير، والاحترام، وبهذا الأداء المتميز، للأجلاء أعضاء المجلس، وهم يناقشون مشروع اللائحه الداخلية للمجلس، وتقارير اللجان، حول مشروعات القوانين التي احيلت اليهم، والتى أعدت بخبرة فائقه، ومادار فى الجلسات من مناقشات جاده، شارك فيها شباب واعد، يستظل معظمهم تحت مظلة تنسيقية الأحزاب، التى فوجئت بأدائهم الوطنى الرائع، وشيوخ يضبطون الايقاع، بعلمهم، وخبرتهم.  

واضاف مقدرا أداء أسرة الأمانة العامه، بريادة معالى المستشار الأمين العام،ونائبه ، واختتم إعجابه بالاشادة باستجابة المجلس لما اقترحته فى دور الانعقاد الاول، بالأخذ بالسنة الحميده، وهى عدم التصفيق ،دون انتظار إدراجها مدونة السلوك،ثم استطرد معاتبا، أن المجلس لم يقترب من اختصاصاته ، التى اوجزتها المادة الأولى، من الباب السابع، من دستور البلاد، وفسرتها الماده الثالثة من اللائحه الداخليه والتى عهد بها الى المجلس ، لدراستها، واقتراح مايراه كفيلا بها،( من توسيد لدعائم الديمقراطيه، ودعم للسلام الاجتماعى، وللمقومات الأساسية للمجتمع، وقيمه العليا، والحقوق والحريات
والواجبات العامه،، وتعميق النظام الديمقراطي وتوسيع مجالاته.) كما وان المجلس لم يمارس اختصاصه الرقابى من خلال طلبات المناقشه أوالاقتراحات برغبه وتساءل أين أنتم من هذه الاختصاصات ؟

وجاء دورى فى الحوار،  فأنبأته بتأويل مالم يحط به علما، فدور الانعقاد الاول، استغرقت اللائحة نصف مدته، بين اعدادها، ومراجعتها فى مجلس الدوله، واقرارها بالمجلس  ،وانتقالها الى مجلس النواب الذى وافق عليها، ورفعها الى فخامة رئيس الجمهوريه، الى ان صدرت فى الثالث من مارس الماضى،ومع ذلك أنجز المجلس غالبية  مشروعات القوانين  التى أحيلت اليه،
ولم يتسع الوقت لاستكمال المجلس لاختصاصاته،التى أشرت اليها،ف وسوف ترى من المجلس فى هذه الدوره ، مايحقق مبتغاك، وان غدا لناظره قريب،
وأنهى الحوار،بأنه مقدر لهذا كله، وسيظل متابعا، حتى الحوار القادم ،بمشيئة الله وعليه، أتوجه الى الأجلاء أعضاء المجلس الموقر : الرأى العام ينتظر منكم تفعيلا لهذه الاختصاصات، وانى على ثقة كاملة أنكم على ذلك   لقادرون

الرسالة الثانيه : الى حكومة الإنجاز والانقاذ:

بريادة الرجل الخلوق،اد مصطفى مدبولى، مع كل التقدير والاحترام، للأداء المتميز،الذى اتسم به معالى المستشار الجليل علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابيه، والساده الوزراء الأجلاء، الذين سعد المجلس بتواجدهم الا اننا افتقدنا حضور دولة رئيس مجلس الوزراء، الذى نقدره حق قدره، ونثمن ما يتحمله من مسئوليات جسام، لك العتبى- يادولة الرئيس- حتى نسعد بلقائك دوما، خاصة وأنتم لاتحتاجون الى دعوه، فالبيت بيتك، والدستور سندك وستجد من المجلس كل العون، وسيكون لكم نعم الناصح الأمين.

الرسالة الثالثه الى الإعلام والصحافه

اسجل لكم كل التقدير على ماقدمتموه من تغطية لنشاط المجلس، وأناشد الاعلام، وخاصة التليفزيون، الذى لايخلو بيت من تواجده، أن يعطى لجلسات المجلس ولجانه، المساحة التى تليق بقدره، مع اختيار التوقيت الملائم لعرضها ، وهل كثير على البرلمان بغرفتيه أن يخصص وقت معين ومعلوم سلفا، 
لتغطية جلساته، ومداخلات السادة الاعضاء، دون انتقاء،بدلا مما كان متبعا من عرضها قرب نهاية الأخبار ،وقصرها على بعض المتحدثين دون غيرهم.
واننى على ثقة من أن السيد الفاضل الأستاذ حسين زين رئيس الهيئة الوطنيه للاعلام على ذلك لقادر.وانا لمنتظرون.

اما الصحافه:
 فمزيدا من التغطيه،راجيا  ان يمتد نشاطكم أكثر الى اللجان، أعلم ان حضوركم اجتماعاتها رهين بموافقة رئيس المجلس، وعليه اناشد الأجلاء رؤساء اللجان- الذين نالوا ثقة زملائهم -أن يحرصوا على تمكين السلطة الرابعه من متابعة نشاط لجانهم، وانى على ثقة أن معالى المستشار رئيس المجلس لن يرد لكم طلبا،فليس من سمع كمن رأى، ومجلس بلا اعلام وطنى، وصحافة أمينه ، فكأنما نخاطب أنفسنا، فى غرفة مغلقه ، لانسمع فيها، ولا نرى وأمل أن يأتى يوم تذاع فيه الجلسات على الهواءمباشرة كما كان متبعا من قبل، حتى يراقب الشعب أداء من اولاهم ثقته، وليطمئنوا أن من اختارهم فخامة الرئيس اهلا لهذه الثقه.

الرسالة الرابعة والأعلى  قدراً الى  الرئيس عبد الفتاح السيسي

الرسالة الرابعة والأعلى  قدراً الى  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه ومع كامل التقدير لكل ماتتحملونه – يافخامة الرئيس- من أعباء ينوء بحملها الجبال، وهذه الانجازات التى طالت كل مناحى الحياه،وصولا الى الجمهورية الجديدة لمصر، واستكمالا لهذا العطاء ،أناشدكم يا فخامة الرئيس ، وفى التوقيت الذى ترونه، الا يقتصر دور مجلس الشيوخ- الذى كان لكم الفضل فى قيامه- على مجرد ابداء الرأى، واهتداء بقولكم الرشيد ، ( شاء من شاء، و أبي من أبي،) اعلم ان ذلك يتطلب تعديل مادة فى الدستور اوأكثر،  وأعلم يقينا ان ذلك ليس عليكم بعزيز ، أعزك الله – يافخامة الرئيس-- ورفع قدرك، أن ارتفع فى عهدكم شأن مصر وقدرها، وساد الأمن ربوعها، وعادت الى سابق مجدها ، أنه نعم المولى ونعم المجيب .. وختاماً أكرر شكرى يامعالى المستشار الجليل، وإلى دور انعقاد مثمر،بريادتكم الحكيمه، ترعاكم عناية الله وعلى الله بلوغ  القصد،
وهو  الهادى  إلى  سواء  السبيل  .