اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

ألمانيا: مداهمة شبكة لغسيل الأموال حولت ملايين اليوروهات إلى تركيا وسوريا

الشرطة الألمانية
الشرطة الألمانية - صورة أرشيفية

داهمت الشرطة الألمانية، اليوم الأربعاء، شبكة متطرفة يشتبه بتورطها في عمليات غسيل أموال وتحويل ملايين اليوروهات من المكاسب غير المشروعة إلى تركيا وسوريا.

وفي السياق، أكد مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني الفائز بالانتخابات، أولاف شولز، الاثنين الماضي، على ضرورة أن تشكل ألمانيا اتحادا أوروبيا أكثر قوة.

وبحسب وكالة فرنس برس للأنباء، تجاهل شولز الشكوك التي تعصف بالبلاد وسط تحدي من المحافظين لتشكيل ائتلاف بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات فوز حزبه بفارق ضئيل، مشيرا إلى أن ألمانيا مستقرة رغم الغموض بشأن تشكيل الحكومة.

هذا وقد وصف الإعلام الغربي تشكيل الحكومة الجديدة في ألمانيا ستكون أشبه بمشوار طويل في "أرض غير مستكشفة".

نتائج التصويت لن تحدد مستقبل ألمانيا

وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن نتائج التصويت لن تحدد مستقبل ألمانيا فحسب، بل ومستقبل أوروبا كلها.

واعتبرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن هذه الانتخابات كانت الأكثر إثارة منذ سنوات عديدة، وظلت غير محسومة النتائج حتى اللحظة الأخيرة.

وأشارت صحيفة "لافنغارديا" الإسبانية، نتائج الانتخابات بأنها كانت مربكة في "بلد يحب الدقة"، ووجدت ألمانيا نفسها في "أرض غير مستكشفة."

ورجحت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أنه على الرغم من أن المنافسة على منصب المستشارية ستنحصر بين أولاف شولز، مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي وأرمين لاشيت، زعيم تحالف اليمين الوسط الذي حل ثانيا في نتائج التصويت، فإن حزبي الخضر والديمقراطيين الأحرار هما من سيقرر في الواقع من سيرأس الحكومة الجديدة.

فتحت صباح اليوم الأحد، مراكز الاقتراع الألمانية للتصويت في الانتخابات التشريعية لاختيار خليفة للمستشارة أنجيلا ميركل.

ويتوجه الألمان اليوم إلى صناديق الاقتراع، استعداداً لمرحلة ما بعد ميركل التي تودع، تودع السلطة بعد عقود في الحكم.

وقد شاركت ميركل في بعض حملات حزبها (الحزب الديمقراطي المسيحي) التي ستترك السلطة بعد 16 عاما، سجلت خلالها بصمة متميزة على الصعيد الألماني والأوروبي.

وسيدلي الناخبين الألمان اليوم بأصواتهم في انتخابات عامة متقاربة الفرص، يشكل فيها الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتمي ليسار الوسط تحديا كبيرا للمحافظين، الذين يستعدون لفترة ما بعد ميركل.

ويعني تقارب النتائج دخول الأحزاب الرائدة في مشاورات مع بعضها البعض قبل الشروع في مفاوضات رسمية لتشكيل ائتلاف قد تستغرق شهورا، وهو ما يبقي ميركل في السلطة لتصريف الأعمال.

لاسيما أن الاستطلاعات تشير إلى وجود سباق حاد غير معتاد بين حزب المستشارة المنتهية ولايتها، والحزب الاشتراكي الديمقراطي.