اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

وزيرة البيئة: قضية تغير المناخ تؤثر على كل مناحي التنمية

الوكالة نيوز

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، إن قضية تمويل المناخ قضية شائكة جداً أمام الرئاسة البريطانية ، حيث يجب تمويل المناخ ب ١٠٠ مليار دولار سنوياً من أجل مواجهة التغيرات المناخية ، ولكن الدولة المتقدمة لم تستطيع توفير هذا المبلغ، والمشكلة الأكبر هي أن القارة الإفريقية مازالت تعاني من التصحر وندرة المياة.

وتمنت ياسمين فؤاد أن مصر بدورها كعضو للمجموعة الإفريقية و وجودها في المجموعة العربية ، أن تساعد جميع الدول وعلى رأسها الدول النامية حتى تصل لتوافق واتفاق وتصب في الأساس لصالح الشعوب الإفريقية ، حيث مازالت هناك قضية شائكة وهي تأثير تغير المناخ على القارة الإفريقية ، حيث اتفاق المناخ يؤكد على وجوب اتفاق جميع الدول سواء الدول النامية أو متقدمة ، ولكن إلى الان ما زالت هناك قرارات أحادية من الدول ومازال هذا يؤثر على مناخ العالم وخصوصاً قضية ندرة المياه.

معاناة القارة الإفريقية مع ندرة المياه

وأضافت وزيرة البيئة أن في القارة الإفريقية والعربية هنال أبحاث تقول أن تغير المناخ سيؤثر على الموارد المائية في هذه الدول ، واتفاق المناخ أتى ليحل هذه المشكلة ، ولكن القرارات الأحادية عارضت بنود هذا الأتفاق ، مما أدى إلى تزويد من حدة المشكلة.

وأشارت الدكتورة ياسمين إلى أن هناك ارتفاع شديد بدرجات الحرارة مما يؤثر على الأراضي والمحاصيل الزراعية ، ولهذا يجب أن يكون هناك تكنولوجيات تعمل عملية التكيف وتخلق محاصيل جديدة تتكيف مع ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه لضمان توفير الأمن الغذائي ، ولذلك التمويل يجب ألا يقتصر على قطاع الصناعة والغاز ، وذلك لان قضية التغير المناخي تؤثر على جميع مناحي التنمية.

مخاطر تغيرات المناخ

وذكرت أن استمرار التغيرات المناخي سيؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض ١.٥° ، وهناك سيناريوهات ذكرت أن درجة حرارة الأرض ستصل إلى ٢° ، ولهذا السكرتير العام للأمم المتحدة ما زال يحضر مؤتمرات منذ سنتين لحل هذه المشكلة ، كما أن مصر تقود تحالف مع رئاسة المملكة المتحدة للوصول إلى توافق .

وأنهت مداخلتها على قناة صدى البلد في برنامج على مسؤوليتي ، موضحة  أنه عندما تم الاتفاق في عام ٢٠١٥ كان هناك مصطلح المسؤولية المشتركة متبينة الأعداد فالدول النامية لم تتسبب في الأنبعاثات وبالتالي لتخفيض هذه الانبعاثات كان هناك اتفاق بهذا ، والذي نص على ان جميع الدول ستتصدى لمشكلة تغير المناخ بشقيها التخفيف و التكيف ، فالتخفيف هو محاولة تغيير التكنولوجيات لتقليل الأنبعاثات ، والتكيف هو اجراءات للتكيف مع هذه المشكلة ، ولكن إلى الان لم يتم تطبيق هذا الاتفاق بجدارة.