اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزير الخارجية الأمريكي يدافع عن قرار بايدن بشأن الانسحاب من أفغانستان

وزير الخارجية الامريكي
وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن

دافع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الانسحاب من أفغانسان نهاية شهر أغسطس الماضي أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي قائلا : إن حركة طالبان كانت قد الزمت قوات بلاده بالتاريخ المحدد للانسحاب، وأنها كانت ستستأنف هجماتها على القوات إذا تجاوزت ذلك التاريخ .

وأضاف : "طالبان كانت واضحة معنا، بأنها ستلزمنا بالتاريخ المحدد لسحب قواتنا، وإذا تجاوزنا التاريخ المتفق عليه مسبقا فالحركة كانت ستستأنف هجماتها على قواتنا".

وعن ضلوع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فى ما حدث فى أفغانستان قال وزير الخارجية الأمريكي : "ورثنا عن إدارة ترامب موعدا محددا للانسحاب من أفغانستان، لكن دون خطة للقيام بذلك".


وأضاف، أن الولايات المتحدة "مستمرة في مساعدة أي أمريكيين يريدون مغادرة أفغانستان"، وأنه "لا وجود لتاريخ نهائي يتعلق بمهمتنا لإجلاء الأميركيين والأفغان الذين تعاونوا معنا".

وعن عدد الأمريكيين الذين لا زالوا موجودين فى أفغانستان أشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أنه "حتى نهاية الأسبوع الماضي، كان هناك حوالي 100 أمريكي في أفغانستان يريدون مغادرة البلاد"، منوها إلى أن "هذا الأمر يتغير باستمرار".

وتابع: "لدينا طرق لتعويض عدم وجود قوات على الأرض في أفغانستان، وخطر الإرهاب تزايد بشكل كبير في السنوات العشرين الماضية في مناطق مختلفة من العالم، كما في سوريا والصومال وليبيا".

وعن الحكومة الجديدة التى أعلنت عنها طالبان فى أفغانستان قال أنتوني بلينكن : "نتوقع من طالبان حماية حرية السفر وحريات الشعب الأفغاني، بما يشمل النساء والأقليات".

كما تطرق الوزير الأمريكي إلى الأسلحة التى تركتها القوات الأمريكية عند مغادرتها البلاد قائلا : "هناك العديد من الأسلحة تم تقديمها للقوات الأفغانية على مدى 20 عاما، وبعد انهيار تلك القوات انتهت تلك الأسلحة بيد طالبان. قواتنا عملت على تعطيل عدد من المعدات، وما نشاهده الآن من معدات وأسلحة هي في معظمها غير قابلة للاستخدام أو قريبا ستخرج عن الخدمة لحاجتها للصيانة".


واضاف : "الرئيس بايدن وخلال حديثه مع نظيره الأفغاني أشرف غني، بحث مدى رغبة القوات الأفغانية في الدفاع عن البلاد، ووجود خطة للقيام بذلك".