اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

إنعام العشا: الزواج دون ال 18 عام قد يؤدي للوفاة

إنعام العشا رئيس
إنعام العشا رئيس جمعية معهد تضامن النساء الدولي

قالت إنعام العشا، رئيس جمعية معهد تضامن النساء الدولي، إنه قد أشير بتقرير دولي يعرف القاصر  أي عقد دون ال 18 أنه زواج قُصر، وقد ينال الإناث و الذكور أيضا ولكن النسبة الأعلي للإناث في كل منطقتنا العربية.


وتابعت العشا أن المشكلة ليست فقط بزواج القصر أنه زواج أطفال وتحمل الأعباء بشكل مبكر جدا،  وغيره  بالعديد من الحقوق التي أبرزها الحق في التعليم والحق في الصحة، لأن زواج صغار السن ينجم عنه حمل والحمل يولد متاعب كثيرة، وعندما تكون البنية النفسية والعقلية غير مؤهلة قد يتسبب هذا الجواز إلي كثير من الصعوبات قد تؤدي بعضها إلي الإجهاض أو الوفيات.


وأردفت أن المشكلة في منطقتنا العربية ليست فقط أن النصوص القانونية أحيانا قد لا تكون رادع كافي لمنعه، إنما هي في الثقافة العربية سائدة، وكل المنطقة تنظر إلي الأنثى علي أنها متي بلغت سن البلوغ من 11 إلى 12 إلى 13 سنة والكل متفاوت، لكن 11 سنة فكثير من الإناث يصبحوا بالغات، وبالتالي يجدوا أنهم أصبحوا مؤلين للزواج.


سن الرشد وسن البلوغ

وطالبت المجتمعات الدولية بأن يكون هناك فرق بين سن الرشد وسن البلوغ، ف سن الرشد هو ال 18 عام، والذي  ورد في اتفاقية حقوق الطفل،  حيث وقع على ذلك معظم  دول العالم،  وأصدرت قرار بأن من يتم زواجه دون ال 18 عام فهو ما زال من الأطفال.
 

متابعة "إن فى الأردن سن الزواج بقانون الأحوال الشخصية قد رفع ل 18 عام، لكن ترك باب موارب للحالات الضرورية، لكن الكثير من العقود تقول أن ذلك ممنوع، وهي بالفعل مشكلة حقيقة يجب أن تدري المجتمعات خطرها".

أسباب المشكلة لا تكمن اجتماعيا أو قانونيا

وأردفت إنعام العشا خلال مداخلة لها على شاشة الغد، أنه يوجد مجموعة من العوامل السبب فى هذه المشكلة،  جزء منها الثقافة الاجتماعية، حيث ينظر للانثي وقت بلوغها على أنها أصبحت مؤهلة للزواج،  والزواج هو الهدف الأول والاخير لكثير من الأسر، وبالنسبة للفتيات الوضع الاقتصادي هو أحد العوامل المهمة خاصة في مجتمعات اللجوء، حيث نستحضر التجربة الأردنية يوجد موجات لجوء متتالية للأراضي الأردنية، كما يوجد ما هو أسوأ من الزواج المبكر، وهو زواج مبكر بدون عقود رسمية، أي زواج بالهواء معلق، 
فكل الحقوق الشرعية والزوجية لا يوجد لها أي وثيقة رسمية، ولوحظ فيما يتعلق بموجات اللجوء الأخيرة من الريف السوري،  وهذا لا يعني أن سوريا لا يوجد بها محاكم أو قانون بل على العكس فهم لديهم منظومة قانونية وثقافة وحضارة بدمشق،  لكن للأسف يبدو جزء من الثقافة الشعبية وممارسات ببعض الأرياف تعتمد الزواج بدون توثيق ثم بعد بلوغ سن معين تنجب أولاد، ومن ثم الذهاب حتيى توثق العقد وذلك أسوأ بكثير من الزواج المبكر.