اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الحكومة اليمنية ترحب بالمبعوث الأممي الجديد لصنعاء

الحكومة اليمنية ترحب
الحكومة اليمنية ترحب بالمبعوث الاممي الجديد لصنعاء

أعربت الحكومة اليمنية الشرعية عن ترحيبها بتعيين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، هانس جروندبرج مبعوثاً خاصاً جديداً لليمن خلفا لمارتن جريفثس.
 

وقالت الحكومة اليمنية فى بيان أوردته وكالة الانباء اليمنية مساء اليوم الجمعة : نجدد التأكيد أن الحكومة ستظل تمديدها للسلام العادل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث وستقدم كل الدعم للمبعوث الجديد بهدف استئناف العملية السياسية والتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الانقلاب والحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي والتخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي يواجه أسوأ أزمة إنسانية .

كما عبرت عن أملها أن يعمل المبعوث الجديد على استئناف الجهود السياسية الرامية للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة كان عيّن في وقت سابق الجمعة الدبلوماسي السويدي هانس جروندبرج مبعوث المنظمة الجديد لليمن.

وصدق مجلس الأمن، المكون من 15 دولة عضواً، على تعيين جروندبرج هذا الأسبوع ليحل محل مارتن غريفثس الذي تم تعينه منسقاً للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة الشهر الماضي .

وكان وزير الاعلام اليمني معمر الارياني،قال فى وقت سابق ان استمرار الخلافات والتباينات بين بعض المكونات السياسية والوطنية المناهضة لانقلاب مليشيا الحوثي والمشروع التوسعي الايراني، واستجرار الماضي بكل سلبياته وتراكماته، لم يعد مبررا ولا مقبولا، في ظل التهديد الخطير والوجودي الذي يستهدف اليمن ارضا وانسانا وهوية وتاريخ وحاضر ومستقبل‏.

وأضاف ان ملايين اليمنيين الذي عانوا الامرين جراء جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي وسياسات الافقار والتجويع والقتل والقصف والتشريد، سواء في مناطق سيطرتها أو المناطق المحررة، يدفعون مع مرور كل يوم ثمنا باهظا جراء استمرار تلك الخلافات، وينتظرون بفارغ الصبر تحريرهم من براثن مليشيا الارهاب الحوثية‏.


وأوضح وزير الاعلام اليمني : ان مليشيا الحوثي اخترقت العمل السياسي والاعلامي واشتغلت على تغذية النزاع والفرقة بين اليمنيين لتمهيد الارضية لانقضاضها على الدولة، ودفعنا جميعا قوى ومكونات وأفراد ثمنا باهضا للانقلاب الذي استهدف الجميع ولم يستثني احد، وما زال الحوثي يغذي الخلافات ويستمد منها عوامل بقاءه حتى اليوم‏.


وطالب من الأحزاب والمكونات السياسية والوطنية تحمل مسئولياتها امام الشعب في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ البلد، وإدراك انه لا خلاص إلا بتوحيد الجهود ورص الصفوف بقيادة واحدة وهي القيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وأن اجترار الماضي لن يزيدنا إلا فرقة وشتات وضياع‏.