اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

إدانة يمنية أممية للتصعيد العسكري الحوثي في اليمن والمطالبة بوقفه

معين عبد الملك وتيم
معين عبد الملك وتيم ليندركينج

أعرب رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، اليوم الأربعاء، خلال لقائه المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن تيم ليندركينج، عن إدانته لتصعيد مليشيا الحوثي الانقلابية وهجماتها المستمرة على المدنيين والنازحين في مأرب، ورفضها لكل مبادرات السلام.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، أكد اللقاء على أهمية فرض عقوبات على سلوك مليشيا الحوثي واستمرار تأجيجها للصراع، الذي يهدد الاستقرار والسلم الدولي، بالإضافة إلى مناقشة الملف الاقتصادي والإنساني وضرورة دعم الاستقرار الاقتصادي وتخفيف حدة الازمة الإنسانية، ووضع خزان صافر، والتدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة.

وشدد اللقاء على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري الحوثي في مختلف الجبهات، ووقف جرائمها ضد المدنيين والنازحين، واستهداف الاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.

وأشار اللقاء إلى أهمية الدعم الدولي للحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وإنهاء تلاعب الحوثيين بواردات الوقود وأسعاره.

ولفت اللقاء إلى الجهود الجارية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجهود مكثفة من المملكة العربية السعودية، وما تم التوصل اليه في هذا الجانب.

وقال رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك: "نثمن الموقف الأمريكي تجاه ما يجري في اليمن، وما يبذله مبعوثها من جهود وتحركات نشطة بهدف إحلال السلام.. مؤكدا على أن شروط السلام في اليمن ليست معقدة وانما تتطلب امتثال مليشيا الحوثي التي انقلبت بقوة السلاح على السلطة الشرعية للقرارات الدولية والإرادة الشعبية، وهو ما يتطلب مزيد من الضغوط الدولية المؤثرة".

التحركات الأممية

وأضاف: "تتعامل الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية بإيجابية مع الجهود والتحركات الأممية والدولية لإحلال السلام، وحرصها على توفر الشروط الموضوعية لهذا السلام".

وتابع قائلا: "إن هذا الالتزام يقابله المزيد من التعنت والتصعيد الحوثي في مأرب وغيرها، فالشعب اليمني يعاني الأمرين في ظل استمرار الصلف الحوثي وبإيعاز من إيران لممارسة المزيد من الجرائم والانتهاكات وتهديد استقرار امن اليمن والمنطقة والعالم، مقابل مقايضة المجتمع الدولي على ملفات ليست لنا بها صلة".

وأوضح عبد الملك أن: "ما نتطلع اليه هو التعامل الحازم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة، مع هذه المليشيات، وعلى سبيل المثال خزان صافر منذ سنوات والأمم المتحدة تفاوض الحوثيين وحتى الان لم يتم احراز أي تقدم، رغم اننا قدمنا كل التسهيلات وقبلنا بكل الحلول لتفادي هذه الكارثة التي باتت وشيكة وستكون مدمرة".

وأكد عبد الملك علي "أولوية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتمكين الحكومة من إدارة الشأن العام وتطبيق منظومة القانون بصفته المسار الوحيد الذي يمكن ان يخفف من معاناة المواطنين ويمكن الدولة بمؤسساتها من معالجة التحديات المختلفة وعلى رأسها الازمة الاقتصادية، لافتا الى ان الوضع الاقتصادي الان هو الشغل الشاغل للمواطنين، في ظل تراجع سعر العملة وضعف القوة الشرائية للمواطنين، وبجانب اجراءات الحكومة لابد من مسار اقليمي ودولي لدعم الحكومة والاستقرار الاقتصادي".

وأشار رئيس الوزراء إلي ضرورة وجود تدخل عاجل وسريع لإسناد الحكومة في هذا الملف الحيوي، لان التأخير سيجعل المعالجات اكبر كلفة، معربا عن تطلعه في نجاح جولة المبعوث الأمريكي الجديدة والوصول الى حلول عملية للملفات والقضايا التي يحملها خاصة الهجوم الحوثي على مأرب والتلاعب بواردات الوقود وأسعاره وحشد الدعم الدولي للحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

ومن جانبه، أكد المبعوث الأمريكي الى اليمن، تيم ليندركينج، على موقف بلاده الداعي الى الوقف الفوري للهجمات الحوثية على مأرب والذي يفاقم الأزمة الإنسانية.

وأشار ليندركينج إلي دعم الولايات المتحدة لجهود الحكومة، وحرصها على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة الشعب اليمني.