اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الاتحاد الأوروبي: الهجوم على ناقلة النفط في بحر العرب يعارض حرية الملاحة

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على أن الهجوم على الناقلة النفطية في بحر العرب يعارض حرية الملاحة البحرية.

 الاتحاد الأوروبي

وشدد الاتحاد الأوروبي على رفضه لأي عمل يؤثر على استقرار المنطقة ويهدد الملاحة البحرية.

ومن جانبه، رحب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، بانضمام حلف شمال الأطلسي "الناتو" لإدانة الهجوم على الناقلة النفطية في بحر العرب.

وقال راب: نعتقد أن هجوم إيران على الناقلة النفطية في بحر العرب كان متعمدا، مضيفا لقد حان الوقت لأن توقف إيران أعمالها المزعزعة في المنطقة على الفور. 

وفي وقت سابق من اليوم، أدان الناتو الهجوم على ناقلة النفط " ميرسر ستريت" في بحر العرب.

وفي السياق، استدعت وزارة الخارجية البريطانية، أمس الاثنين، السفير الإيراني في لندن على خلفية الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط في بحر العرب.

وأبلغ وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس كليفرلي، سفير إيران احتجاجه على استهداف السفينة الإسرائيلية.

ومن جانبه، جدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الاثنين، نفيه للاتهامات الباطلة التي وجهها وزير الخارجية البريطاني لإيران، والتي كررها وزير الخارجية الأمريكية وتضمنت اتهامات متناقضة وكاذبة واستفزازية.

يأتي ذلك، بعدما ألقت الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا باللوم على طهران في هجوم على ناقلة نفط تملكها إسرائيل قبالة سواحل عمان.

وقد نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن خطيب زاده قوله: إن طهران سترد على أي مغامرة محتملة أو تهديد لأمنها فورا وبقوة، مضيفا أن طهران لا تتردد في حماية أمنها ومصالحها الوطنية".

ودعا خطيب زاده إسرائيل إلى وقف توجيه الاتهامات، والتراجع عن محاولاتها طرح موضوع السفينة في مجلس الأمن.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد نفت، الأحد، تورط طهران في الهجوم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده: "أن الاتهامات الإسرائيلية بالضلوع في هجوم استهدف ناقلة نفط يشغّلها رجل أعمال إسرائيلي في بحر العرب الخميس الماضي، ما أدى لوفاة اثنين من أفراد طاقمها، لا أساس لها من الصحة".

وأضاف خطيب زاده في مؤتمر صحفي: "على إسرائيل وقف مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي توجّه فيها تل أبيب لطهران مثل هذه الاتهامات المباشرة".