اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

بعد القبض عليه ..إعترافات قاتل السياسي العراقي هشام الهاشمي

السياسي والخبير الامني
السياسي والخبير الامني العراقي هشام الهاشمي

ألقت السلطات الامنية فى العراق اليوم الجمعة على أحمد الكناني المتهم بقتل السياسي والخبير الامني هشام الهاشمي فى يوليو 2020 .
وقال المتهم فى إعترافات بثتها وكالة الانباء العراقية “واع ” : إنه من مواليد 1985، وينتمي إلى مجموعة خارجة عن القانون .
وأضاف : أنه "تعين في سلك الشرطة في العام 2007، ويعمل ضابط شرطة برتبة ملازم أول في وزارة الداخلية".
وتابع الكناني : "تجمعنا في منطقة البوعيثة وذهبنا بدراجتين وعجلة نوع كورلا لتنفيذ عملية الاغتيال"..
أتي ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي فى تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر القبض على قتلة الخبير الامني هشام الهاشمي .
وقال الكاظمي : وعدنا بالقبض على قتلة هشام الهاشمي وأوفينا الوعد، وقبل ذلك وضعنا فرق الموت وقتلة أحمد عبد الصمد أمام العدالة، وقبضت قواتنا على المئات من المجرمين المتورطين بدم الأبرياء".
وأضاف : "من حق الجميع الانتقاد، لا نعمل للإعلانات الرخيصة ولا نزايد، بل نقوم بواجبنا ما استطعنا لخدمة شعبنا وإحقاق الحق".

يذكر أنه فى 6 يوليو 2020 قتل الخبير الامني العراقي هشام الهاشمي وإنتشر تسجيل يظهر لحظة بلحظة الجريمة التي هزت العراق وكل من يهتم بشأنه.
وقُتل الهاشمي وعمره 47 عاماً، كان له 4 أطفال وعشرات من الشباب كانوا يعتبرونه أباً روحياً لهم. حيث وقعت عملية الاغتيال في وقت كانت الحركة الاحتجاجية في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية تتصاعد، ما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء آنذاك عادل عبد المهدي، وبعد أسابيع قليلة تسمية مصطفى الكاظمي رئيساً للوزراء.

وأدي حادث مقتل الهاشمي إلي إطلاق شرارة جديدة في «حرب العراق» بين من يريد له أن ينهض ومن يريد له أن يركع.

ولم تكن عملية الاغتيال هذه جريمة بحق مواطن عراقي مسالم ووطني،فقط  بل بحق من يريد أن يقول كلمة حق، وأن يدفع ضد الطائفية والميليشيات.

الميليشيات العراقية

كان هشام من أبرز الأصوات التي كسرت حاجز الصمت ضد الميليشيات التي أرادت أن تختبئ وراء عباءة «الحشد الشعبي»، وفعل ذلك من داخل بغداد وباسمه الصريح. حيث أثار صوته المسالم الخوف بين المدججين بالسلاح، فقتلوه.