اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

كاتب صحفي يعلق على حضور السيسي وحرمة لجنازة جيهان السادات

جانب من جنازة جيهان
جانب من جنازة جيهان السادات

 

قال الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أن نعي رئيس الجمهورية للسيدة الراحلة جيهان السادات وحضوره لجنازتها جدد عظمة هذه السيدة التي عاشت بجوار زوجها في وقت عصيب بعد تولي محمد أنور السادات، حيث ساهمت في تحقيق ملحمة وانتصار أكتوبر.

وأضاف "توفيق" خلال مداخلة هاتفية على فضائية اكسترا نيوز أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمة هو تبليغ تقديره لعطاء هذه السيدة وهذا يعكس ان الدولة المصرية دولة الوفاء لكل من أعطى وضحى للوطن، موضحاً أن الرئيس السيسي منح السيدة جيهان وسام الكمال وإطلاق اسمها على محور الفردوس.

وأشار الكاتب الصحفي أن هناك قول شهير للسيدة جيهان السادات قائلة: “أن ربنا أنعم على مصر بالرئيس عبد الفتاح السيسي”، وهي سيده بما لديها من الخبرات والمواقف التي واجهتها مصر فهي تدرك معادن الناس وقيمة الرموز والزعماء كالقائد عبد الفتاح السيسي وما فعله لمصر خلال هذه السنين، كما كانت نموذج للمرأة المصرية التي أعطت بلا حدود.

وواصل رئيس تحرير جريدة الجمهورية حديثه قائلا، أن في حروب أكتوبر قادت حملات إنسانية للتبرع في الدم وشرفت مصر في محافل دوليه وهذا دليل على أن كان لها وجود وطني حاضر ومتوهج وكل ما يجب قوله الأن هو رحمة الله على جيهان السادات، وهي تستحق هذا التكريم من قبل الرئيس الذي يقدر ويثمن كل من أعطى للوطن.

عصر المرأة الذهبي

وأردف عبد الرازق توفيق، أن المرأة المصرية تعيش الأن عصرها الذهبي في عهد عبد الفتاح السيسي حيث وقفت المرأة المصرية في ظهر هذا الوطن وفي كل الاستحقاقات السياسية كان لها دور بطولي وتحملت متاعب خاصة في الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي حقق نتائج مبهره وكانت البطلة فيه هي المرأة المصرية.

وأوضح، أن السيدة جيهان كانت نموذج للسيدة المصرية حيث جسدت حضارة المرأة وعمقها وعلمها وارتباطها بالشعب المصري، وأنها النموذج الذي كان يقف بجانب الزوج في مواقف في غاية الصعوبة كما كانت مرحلة فاصله بين محو أثار نكسة ١٩٦٧ وتحقيق ملحه ونصر أسطوري عظيم لأكتوبر، وسجلت مع السادات أمجاد مصرية كبيره ومازال التاريخ المصري يفخر به.

وذكر الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية أن جيهان السادات كان لها دور في العمل المدني والميداني والتطوعي دور كبير حيث كانت محط اهتمام وتقدير من قبل الشعوب العربية والغربية بسبب أتساع ثقافتها ومعرفتها ووقوفها التاريخي مع الراحل أنور السادات كما كانت تدفع بالفتاة المصرية لتتبوأ في مكانتها.