حسن رجب: فيروس كورونا لن يفت من عضد دولة الصين
أفزع فيروس كورونا دولة الصين وكل دول العالم لما له من سرعة انتشار وتاثير خطير على مصابيه لذا وقد اتخذت الصين العديد من الإجراءات لمحاربته، وليس الصين فقط هي من تستعد له بل تستعد كل دول العالم لمحاربته وتمد العديد من الدول الصين بكل ما يستطيعون من مساعدات لمقاومة الفيروس، وبالرغم من ازدياد الحالات بشكل كبير ولكن لازال جميع الصينين على ثقة بقدرة دولتهم على احتواء الأزمة. وواصل الدكتور حسن رجب أستاذ الدراسات الصينية مدير معهد كونفوشيوس وعميد كلية الألسن بالإسماعيلية خواطره حول أزمة فيروس كورونا بجمهورية الصين الشعبية قائلاً: دولة الصين قوية وقادرة على سحق ومحق فيروس كورونا ومن يقرأ ماضيها التليد سيعرف بأن لها عزيمه تفل الحديد، وفي مسيرتها وتاريخها الطويل ياما دقت علي الرأس طبول من كوارث وأزمات". وأوضح الدكتور رجب بعض الأزمات التي مرت بها دولة الصين كحرب الأفيون ١٨٤٠، الإحتلال ، الياباني١٩٤٥،المجاعة الكبري ١٩٥٨، الثوره الثقافيه١٩٦٦، فيروس السارس٢٠٠٢،الأزمه الماليه العالميه٢٠٠٩، أزمه خواويG5وحرب التجاريه مع أمريكا٢٠١٩، وأكد على أن الصين قد خرجت من كل تلك الأزمات منتصره بفضل حكمه وحنكه القياده الصينية وحب الشعب الصيني لوطنه والعمل بصبر ودأب في أحلك الظروف لدرجه أنهم إستطاعوا بناء مستشفي ميداني في عشره أيام في قلب ووخان. ووصف رجب ما يفعله الصينين الآن من مقاومة للمرض بالإعجاز وقمة الشعور بالمسؤولية وأيقونة لتناغم آداء الدوله الصينية شعباً وحكومة وقيادة. وتمنى منا نحن العرب أن نصمت ونعمل ونتعلم كيف نواجه المحن بالصبر والعمل قائلاً: "العمل ياساده هو دين وديانة وثقافة، السلام لدوله الصين التي إستطاعت أن تكون نموذج ناجح في التنميه والتطور والإعتماد علي الذات،وأن مثل فيروس كرونا لن يفت من عضد الدوله الصينيه ،فكما قضت علي السارس بالأمس فإنها لقادرة علي القضاء علي فيروس كرونا اليوم لتعود راياتها مرفرفه خفاقه بالخير والسلام".
ديار أحمد