منذ أن تعاقد النادي الأهلي مع الارجوياني مارتين لاسارتي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عقب اقالة الفرنسي باتريس كارتيرون بعد خسارة لقب إفريقيا، لم يعد لأحمد حمودي لاعب الفريق الأول لكرة بالقلعة الحمراء مكان مع الفريق.
حمودي الذي كان يعول عليه كثيرا باتريس كارتيرون المدير الفني السابق للأهلي، وجد نفسه خارج سباق المنافسة على المشاركة مع الفريق.
وفي هذا التقرير نتاول الأسباب التى تجعل أحمد حمودي خارج القلعة الحمراء في موسم الانتقالات الصيفي.
"عدم قناعة لاسارتي باللاعب"
يجد حمودي صعوبه كبيرة في الاستمرار مع الفريق في الفترة المقبلة، بعد أن خرج من حسابات مارتن لاسارتي، ووجد نفسه خارج التشكيل نهائياً وعدم جلوسه حتى على مقاعد البدلاء.
وفي حالة استمرار لاسارتي مع الفريق الموسم المقبل، يجد حمودي صعوبه كبيرة في الاستمرار مع الأحمر بسبب حالة التجميد الذي يراها في عهد لاسارتي.
"المشاركة بشكل أساسي"
يسعى دائما اى لاعب للمشاركه أساسيا مع نادية، فلاعب كرة القدم مسل السمكة عندما تخرج من الماء تفقد حياتها كذلك لاعبى كرة القدم، وهو نفس المبدأ الذي يتبعه حمودي مع كل نادي لعب له.
حمودي طلب من الجهاز الفني والإداري مشاركته بشكل أساسي والا الرحيل، الطلب الذي يعد مستحيل بسبب استقرلر الجهاز الفني على عناصر بعينها للمشاركة باستمرار في المباريات.
لذلك يعد رحيل حمودي عن القلعة الحمراء مسئلة وقت ليس اكثر.
"منتخب مصر"
لم يشارك أحمد حمودي مع المنتخب في عدد مباريات كثيرة، منذ أن انتقل للنادي الأهلي وكان انتقاله للقلعة الحمراء جعل انضمامه للمنتخب في مهب الريح.
ويريد حمودي الانتقال لأي نادي للعب له أساسيا مما يجعله الانضمام للمنتخب المصري، خصوصا وأنه في الثلث الأخير من حياته داخل المستطيل الأخضر.
ومن الصعب أن ينضم حمودي لقائمة منتخب مصر في أمم إفريقيا القادمة بسبب عدم مشاركته مع فريقه في المباريات الماضية.
