الأقصر- إيمي طه
معبد الكرنك هو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة، حيث استمرت عمليات التوسع والبناء منذ العصر الفرعونى حتى الرومانى في الأقصر في مصر على الشط الشرقى.
المعبد بُنى للثالوث الإلهى أمون (أمون رع في العصر الحديث)، زوجته الالهة موت وابنهم الاله خونس؛ ولكل منهم معبد تابع لمجمع معابد الكرنك.
أحياناً يعنى السياح والغير متخصصين بمعبد الكرنك فقط المعبد تابع لأمون آى أمون رع.
ويرصد "الوكالة نيوز" 10 معلومات عن معبد الكرنك:
1) مجمع معابد الكرنك الذي اشتهر بمعبد الكرنك هو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة، حيث استمرت عمليات التوسع والبناء منذ العصر الفرعونى حتى الرومانى في الأقصر في مصر على الشط الشرقى.
2) سُمِى المعبد بهذا الاسم نسبة لمدينة الكرنك وهو اسم حديث محرف عن الكلمة العربية خورنق وتعني القرية المحصنة والتي كانت قد اطلقت على العديد من المعابد بالمنطقة خلال هذه الفترة.
3) عرف المعبد في البداية باسم "بر امون" أي معبد آمون أو بيت آمون، وخلال عصرالدولة الوسطى أطلق عليه اسم ابت سوت والذي يعني الأكثر اختيارًا من الأماكن (ترجمت احيانًا بالبقعة المختارة) وقد عثر على هذا الاسم على جدران مقصورة سنوسرت الأول في البيلون الثالث.
4) عرف المعبد ايضا بالعديد من الأسماء منها نيسوت-توا أي عرش الدولتين و إبيت إيسيتأي المقر الأروع.
5) اجزاء المعبد
المنطقة الشمالية: مجموعة أمون رع مونتو.
المنطقة الوسطى: مجموعة آمون رع.
المنطقة الجنوبية: مجموعة مت.
6) يوجد بمعبد الكرنك بحيرة مياه طولها 80 مترًا وعرضها 40 مترًا، فى قلب معابد الكرنك بالأقصر على بعد مسافة كبيرة من نهر النيل، ومياهها لا تجف نهائيًا ومتواجدة طوال العام تسمي "البحيره المقدسه".
7) يوجد على جانبى البحيرة الشمالى والجنوبى مقياس لنهر النيل، لتحديد مواعيد الفيضان كل عام، ومازال لها مدخلان أحدهما من الجهة الشرقية والثانى من الناحية الغربية.
8)مدخل المعبد عبارة عن "طريق الكباش" الملىء بتماثيل لحيوان كان رمزاً للقوة لدى الفراعنة، والطريق الذى يتوسط التماثيل هو الطريق الرئيسى المؤدى للمعبد.
9) مزود بقاعة ضخمة لها سقف محمول على 122 عمودًا بارتفاع أكثر من 21 مترًا ومصطفة فى 9 صفوف، هذا غير النقوش البارزة على الأعمدة والبوابات العملاقة والمسلات.
10) أجرى الملك "رمسيس الثانى" توسعات فى المعبد، ولقد سجل "توت عنخ آمون" مناظر موكب "عيد أوبت" على الجدران المحيطة بصفى أساطين رواق الطواف، وكذلك رحلة "آمون" السنوية التى تنتهى عند الأقصر، وبدأ الملك "تحتمس الثالث" (1500 ق.م) بتشييد 3 مقاصير لثالوث "طيبة" المقدس على أنقاض ذلك المعبد القديم. وما زالت مقاصير "تحتمس الثالث" موجودة فى فناء الملك "رمسيس الثانى" بالمعبد.