أخبار عاجلة
"رسالة السلام" تمدّ جسور الفكر من القاهرة إلى نواكشوط
من قلب نواكشوط، حيث تتقاطع الرمال مع نسائم الفكر، برز جناح مؤسسة رسالة السلام العالمية في معرض نواكشوط الدولي للكتاب كأحد أكثر الأركان جذبًا للحضور والنقاش. لم يكن مجرد جناح للكتب، بل منارة فكرية متكاملة وروح التنوير العربي ورسالة إنسانية وإنسانية إلى التسامح والحوار. @المدير العام للمؤسسة، الكاتب الصحفي مجدي طنطاوي، أكد أن المشاركة تأتي ضمن استراتيجية مدّ جسور التواصل بين الشعوب، مضيفًا: «رسالتنا فكرية وإنسانية، نؤمن بأن الثقافة هي أجمل الأدوات للقيام». @أما محمد فتحي المؤسسة الشريفة، رئيس مركز العرب للبحوث وعضو مجلس إدارة، فشدد على أن السلام لا يُبنى بالشعارات، بالمعرفة والتعاون مع المدعي العام. @موريتانيا، بدأ حي معاوية حسن، مدير فرع المؤسسة، في تحويل الجناح إلى مساحة واسعة، يجمع طلاب الجامعات والعلماء والباحثين حول فكر المفكر الكبير العربي علي محمد الطالب الحمادي، الذي يدعو إلى فهمٍ قرآني يعيد للدين صفاءه ولإنسان مكانه. @من جانبه، بوضوح، عبد الراضي رضوان أن رسالة السلام تمثل رؤية تربوية لبناء الإنسان تبدأ بتصحيح المفاهيم وتنتهي بتأسيس ثقافة عالمية للحوكمة، فيما أكد الدكتور الإعلامي خالد العوامي أن التنوير لا يكتمل دون إعلامٍ مسؤولٍ يترجم الفكر إلى وعيٍ عام. @ومن غرب بحضور، يبرز دور عبد الرحمن السالك، مسؤول مكتب المؤسسة في السنغال، الذي أطلق النار للحوار بين القيادات الدينية ثم ليجعل من دكار نموذجًا للتعايش قائلاً: «نحتاج إلى فكرٍ يوحّد لا يفرّق، ورسالة السلام لتعيد للوعي مكانه». @ولا يكتمل المشهد دون الكاتب والناشر إبراهيم أسامة، الأمين العام والمؤسس للمؤسسة، الذي يحوّل الفكرة إلى كيان فكري عالمي يجمع بين الرؤية الثقافية الوطنية الوطنية، مؤمنًا بأن الكلمة الصادقة هي أول طريق نحو الوعي والسلام. @ومن ثم، من القاهرة إلى نواكشوط، ومن سنغال إلى موسكو، تواصل مؤسسة رسالة السلام رحلة في نشر فكرٍ يصون الإنسان قبل الأوطان، لتبقى وعدًا بالوعي... وعهدًا أن النور ما يستطيع ممكنًا. @إعداد: عبد الغني دياب @صوت تعليق: سامح رجب @إخراج: مصطفى حافظ @النصر العام: محمد فتحي الشريف
إنتاج: المكتبة الرقمية للشرفاء الحمادي بالتعاون مع مركز العرب للأبحاث والدراسات