اهم الاخبار
الإثنين 03 نوفمبر 2025
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

وفد “ رسالة السلام ” يناقش أفكار "الشرفاء الحمادي" داخل كاتدرائية القديس باسيليوس بموسكو | صور

الوكالة نيوز

زار وفد مؤسسة رسالة السلام العالمية كاتدرائية القديس باسيليوس بالساحة الحمراء بالعاصمة الروسية موسكو.

وضم وفد مؤسسة رسالة السلام العالمية، الكاتب الصحفي مجدي طنطاوي، المدير العام للمؤسسة، وعضوية الكاتب الصحفي محمد فتحي الشريف، رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات، وعضو إدارة المؤسسة، والأستاذ الدكتور محمد غيدة، نائب رئيس مركز العرب، وعضو المؤسسة.

وعرض الوفد على مسؤولي الكنيسة منهج المؤسسة حول السلام والتعايش بين الأديان، وأفكار المفكر العربي الكبير  علي محمد الشرفاء الحمادي، التي تدعو الى العودة إلى المنهج الإسلامي الصحيح الذي يدعوا للرحمة والعدل والحرية والسلام.

ورحب مسؤول الكنسية بالوفد ومن خلال المترجم المرافق للوفد أكد مسؤول الكنسية على أهمية التعايش والسلام في كل الأديان السماوية.

كما رحب مسؤول الكنيسة بمنهج مؤسسة رسالة السلام العالمية وقدم الشكر للوفد  على الجهد المبذول في نشر وتعزيز ثقافة التعايش بين الشعوب.  

وأهدى الوفد مجموعة من إصدارات مؤسسة رسالة السلام العالمية، المترجمة إلى اللغة الروسية، منها "كتاب شرعة الله ومنهاجه" للمفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، والذي لاقى ترحيبًا وإشادة كبير بمضمون ومنهج الكتاب.

وقدم الوفد عرضًا وافيًا لأهداف ومرتكزات مؤسسة رسالة السلام العالمية، ودورها في نشر التعايش والسلام بين جموع البشر. 
وأكد فتحي الشريف أن فكر الشرفاء الحمادي يمثل مرجعية فكرية وإنسانية قادرة على إلهام جهود الباحثين وصانعي القرار في مواجهة تحديات العصر، مشيراً إلى أن مشروع المؤسسة يسعى إلى تحويل مبادئ السلام إلى واقع ملموس من خلال التعليم والإعلام والتعاون الأكاديمي الدولي.

وأوضح أن الهدف الأساسي للمؤسسة هو إعادة تصويب الخطاب الإسلامي في ضوء كتاب الله والذكر الحكيم، بما يبرز رسالة الإسلام التي بعث الله بها رسوله الكريم محمد ﷺ للناس كافة، ليبلغهم شريعة الله ومنهجه في العلاقات والمعاملات، حتى تتحقق للإنسان حياة كريمة آمنة ومستقرة يسودها السلام والعدل.

وشدد رئيس مركز العرب للأبحاث على أن الإسلام لم يأتِ لفرض العقيدة بالقوة، وإنما دعا إلى حرية الإيمان والاختيار، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ» [الكهف: 29]، مؤكدًا أن هذا المبدأ الإلهي هو ذروة الحرية الإنسانية التي تضمن للناس حق الاعتقاد وتمنع الوصاية على ضمائرهم.