لا شرع خارج القرآن ولا وصاية على المرأة .. رسالة تحرر من تقاليد الوصاية

صدر اليوم عن مؤسسة رسالة السلام العدد الجديد من مجلة “حواء نصف الدنيا”، وجاء محوره الرئيسي حول رؤية المفكر العربي الكبير علي الشرفاء الحمادي التي تؤكد أن القرآن الكريم هو المرجع الأوحد للتشريع، وأن العدل والرحمة هما الأساس الذي تُبنى عليه الأحكام، لا الأعراف أو التقاليد الاجتماعية .

وفي ملف خاص تضمنه العدد التاسع والثلاثون من المجلة، أكد الشرفاء أن أي قيد تُفرضه الأعراف على المرأة خارج النص القرآني يُعد انحرافًا عن مقاصد الشريعة، مشددًا على أن لا وصاية لبشر على بشر، ولا فرق بين رجل وامرأة في حق التفكير والاختيار، ما دام كلاهما ملتزمًا بحدود الله .

وشدد الشرفاء الحمادي على أن استعادة المرأة لحقوقها الكاملة في التعليم والعمل واختيار شريك الحياة وحق الطلاق وحرية التعبير ليست ترفًا حداثيًا، بل واجب ديني وأخلاقي نصّ عليه القرآن منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا ، ويرى أن نهضة المجتمعات لا تكتمل دون تحرير النساء من القيود التي كبلت عقولهن وأعاقت مشاركتهن في البناء والإبداع .

وقد خصصت المجلة في هذا العدد ملفًا شاملًا يُترجم هذه الرؤية إلى مقالات وتحقيقات صحفية تربط الواقع بالحلول، وتطرح تساؤلات جادة حول غياب الحقوق القرآنية للمرأة في بعض المجتمعات .

ومن أبرز الموضوعات التي تضمنها الملف :

1- حرية الاختيار للمرأة , حق قرآني مغيّب .

2- حرية التعليم والعمل رؤية تنصف نصف المجتمع .

3- اختيار شريك الحياة. , قرار نفسي قبل أن يكون اجتماعيًا .

4- حرية الفكر والتعبير للمرأة , حق لا يسقط بالتقادم .

5- حق المرأة في الطلاق باختيارها قراءة قرآنية .

6- التحرر من الوصاية المجتمعية , استعادة لصوت المرأة وقرارها .

الجدير بالذكر أن مجلة  " حواء نصف الدنيا " تصدر عن مؤسسة رسالة السلام للتنوير، ويرأس تحريرها الكاتب والباحث محمد الشنتناوي .