وكيلة الشيوخ : خطة التنمية تواجه التحديات العالمية بسياسات مرنة وتركز على بناء الإنسان

أكدت فيبي فوزي، وكيلة مجلس الشيوخ، أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد تمثل استجابة مدروسة للتحديات الإقليمية والعالمية المتلاحقة، مشيرة إلى أن الخطة وُضعت بكفاءة عالية لتعزيز قدرة الدولة على تحقيق أهدافها التنموية رغم بيئة دولية تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار.

وأوضحت أن الخطة تبنت سياسات مرنة وواقعية، تتماشى مع التغيرات المتسارعة، بما يضمن استدامة التوازن بين المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تحقيق أعلى معدلات النمو الممكنة دون الإخلال بالعدالة الاجتماعية.

وأشادت “فوزي” بالمنهج الواضح في فتح المجال أمام القطاع الخاص، ودمجه بقوة في المستهدفات الاقتصادية، وهو ما يعكس تحولًا نوعيًا في النظرة نحو الشراكة التنموية، إلى جانب استمرار الدولة في تنفيذ المبادرات الرئاسية الكبرى وفي مقدمتها “حياة كريمة” و”التأمين الصحي الشامل”.

وأكدت أن الخطة تُولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاعات ذات القيمة المضافة، وتسعى لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وخلق فرص تشغيل حقيقية للشباب، فضلًا عن فتح أسواق عمل جديدة داخليًا وخارجيًا، مما يعزز من الإنتاجية ويرفع من كفاءة الاقتصاد الوطني.

كما لفتت إلى أن الاستثمار في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم والطاقة المتجددة والنقل يمثل ركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة، مشيرة إلى أن الخطة تستند إلى رؤية مصر 2030، مع التركيز على التنمية البشرية وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، باعتبار أن بناء الإنسان المصري هو الغاية العليا لكل جهود التنمية