اهم الاخبار
الإثنين 07 أكتوبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

فيديو الوكالة

مطرب عراقي شهير زوجته سجلت له في غرفة النوم وأرسلت التسجيلات لصدام حسين.. مش هتصدق النهاية المـأسـاوية

صباح السهل
صباح السهل

صباح السهل، أحد أشهر المطربين في العراق في السبعينيات، أصبح اسمه محفورًا في ذاكرة الفن العراقي بصوته القوي وأغانيه المؤثرة، مثل أغنيته الشهيرة "بلاية وداع". غير أن مسيرته المليئة بالنجاح انتهت بطريقة مأساوية، بسبب خيانة من أقرب الناس إليه.

لمشاهدة القصة بالفيديو:

 

 

في أوج نجاحه، كان صباح يعيش حياة مليئة بالتقلّبات الشخصية، حيث تزوج مرتين، لكن زواجه الثاني كان السبب في نهايته المأساوية. بدأت القصة عندما تحدّث صباح، في جلسة خاصة مع زوجته الثانية، عن مواضيع حساسة، بما في ذلك انتقاده لسلوكيات عدي صدام حسين، ابن الرئيس العراقي. الزوجة، التي كانت تحمل ضغينة لصباح بسبب رفضه كتابة المنزل باسمها، قررت تسجيل حديثه وسلّمت التسجيل للاستخبارات العراقية.

في ظل نظام صدام حسين، كانت أي انتقادات للنظام تعني حكماً بالإعدام. استخدمت الاستخبارات التسجيلات لتوجيه تهمة "التهجم على الرئيس وعائلته" لصباح، وهي تهمة أدت إلى اعتقاله السريع.

العائلة لم تعرف ما يحدث لوالدهم. ابنه خالد، البالغ من العمر 21 عامًا وقتها، حاول معرفة أسباب الاعتقال دون جدوى. المحامون الذين تابعوا القضية حاولوا التخفيف من عقوبة الإعدام إلى السجن لمدة 15 عامًا، لكن فجأة، تلقت العائلة اتصالًا من سجن أبو غريب، حيث طلبوا منهم إحضار ملابس وطعام لصباح.

عند وصول العائلة، كانت الصدمة كبيرة، حيث سلّمهم السجن جثته، بعد إعدامه شنقًا، وكانت آثار التعذيب ظاهرة على جسده. والأكثر إيلامًا، أن الزوجة الثانية كانت حاضرة عند تسليم الجثة ودفنها في سجن أبو غريب، دون السماح للعائلة بنقلها إلى مقبرة النجف.

بعد سقوط النظام البعثي في عام 2003، تكشفت الحقيقة، حيث نشرت إحدى الصحف وثائق أمنية تُظهر أن التسجيلات التي قدمتها الزوجة، والتي بلغت أكثر من 30 صفحة، كانت السبب الرئيسي في الحكم بالإعدام.