اهم الاخبار
الأحد 28 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

رسالة أبوظبي خالد العوامي: الإمارات ستظل نموذجًا ملهمًا للتعايش السلمي بين البشر| صور

نهيان بن مبارك: العالم يشهد صراعات مؤسفة.. ومهمتنا كسر حواجز سوء الفهم وإحياء تقاليد الأخوة والحوار

الوكالة نيوز

قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش خلال كلمته في المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح ان دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل وستبقي علي الدوام نموذجاً ملهماً وفريداً وناجحاً للتعايش السلمي والمثمر بين البشر من مختلف الأديان والثقافات والجنسيات والخلفيات.

وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن انعقاد المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح يأتي في وقته المناسب، لأن ما يشهده العالم حالياً من صراعات وأحداث مؤسفة تتطلب أن يكون الجميع أكثر إدراكا للحاجة الملحة إلى إضفاء روح الأمل والتفاؤل على العلاقات بين الشعوب وبين الدول، وأن تتركز الجهود على كسر حواجز سوء الفهم، وإحياء تقاليد التسامح والأخوة والحوار، والتبادل المثمر للأفكار والتعاون في مواجهة التحديات.

وقال " أن الذين يعرفونني يدركون جيدا أنه لا يؤيد أطروحة صدام الحضارات، وأفضل دائما إيجاد طرق أفضل وأكثر فائدة، للتفاهم والتعاون والتعايش السلمي في هذا العالم" مشددا على أن الجميع كأفراد وكأعضاء مجتمعات، مدعوون إلى الاضطلاع بدور إيجابي في هذا المسعى النبيل.


جاء ذلك عقب افتتاحه معاليه المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث ووزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض تحت شعار " تجسير الحضارات ورعاية التنوع "، بحضور قيادات دولية وأممية بارزة.

الجدير بالذكر ان اعمال المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، كان قد انطلق اليوم الثلاثاء وسط حضور رفيع المستوي من كبار رجال الدولة تحت شعار تجسير الحضارات ورعاية التنوع، بمشاركة دولية واسعة، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض .

ويحظى المؤتمر الدولي برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح ، وينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات ووزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة الثقافة والسياحة الإماراتية .

وفي سياق اخر شهد مؤتمر اليونسكو الدولي لتعليم الثقافة والفنون المنعقد بإمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، العديد من الجلسات والفعاليات وكان من بينها جلسة ناقشت دمج التراث في التعليم بحضور العديد من المسئولين والخبراء العرب والأجانب من مختلف الدول .

وقالت موزة المزروع، رئيسة وحدة الإرشاد الثقافي بدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي إن دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي تحرص على نشر الوعي والثقافة بين الطلاب والمعلمين من خلال العديد من المبادرات من أجل دمج التراث بالتعليم وتم إطلاق منصة تعليمية لحثهم على الممارسات الثقافية والتي تحتوي على 34 عنصر من عناصر التراث الثقافي الإماراتي .

وأضافت : نتعلم من تجارب الآخرين والجلسات التي يشهدها مؤتمر اليونسكو فرصة جيدة للاستماع والإطلاع ومعرفة التجارب الدولية في هذا الشأن والتبادل الثقافي والوصول لأفضل الممارسات .