اهم الاخبار
الثلاثاء 14 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

فيديو.. الضابط الذي أبكي كبار رجال الدولة خانه صديق العمر وانتقم منه الاخوان بـ 12 رصاصة

الوكالة نيوز

مصر دولة كبيرة وجيشها من أعظم وأقوي جيوش الوطن العربي والشرق الأوسط ولن نبالغ أن قولنا أن بلادنا بها قادة عسكريين أقوياء ولهم باع كبير في تاريخ المعارك التي وقعت في بلادنا، ولعل الأزمات هي التي تبرز هولاء الأبطال الذين من بينهم الضابط محمد مبروك

ويتستعرض لكم موقع الوكالة نيوز خلال السطور التالية، قصة أسطورية عن الضابط المصري محمد مبروك الذي قدم نفسه فداءًا للوطن.

محمد مبروك أهم ضباط الأمن الوطني في زمانه على الإطلاق

أنه أهم ضباط الأمن الوطني في زمانه على الإطلاق.. تمكن بكفاءته النادرة في الإيقاع بكافة أعضاء الإخوان المسلمين وكشف تخابرهم من الولايات المتحدة وتركيا وقطر وعمالتهم وفي مقدمتهم محمد مرسي وخيرت الشاطر وغيرهم بل وذهب بنفسه للقبض على خيرت الشاطر في منزله وبملابسه الداخلية وهذا ما تسبب بغضب جماعة الإخوان وقرارهم بالتخلص منه عن طريق أقرب أصدقائه.. فتعالوا معي لتتعرفوا على قصة أقوى ضابط أمن دولة في مصر الشهيد محمد مبروك وكيف خططت جماعة الإخوان للتخلص منه واستخدمت لذلك أقرب أصدقائه الذي خانه وكشف كافة معلوماته السرية الضابط محمد عويس.

 

في يوم ٥ يوليو عام ٢٠١٣ تم القبض على عضو جماعه الاخوان المسلمين البارز خيرت الشاطر عندما ذهب ضابط آمن الدولة والمسؤول عن النشاط الديني المتطرف بالجهاز لتنفيذ أمر القبض عليه .. العجيب أنه بعد قيامه بالقبض على خيرت الشاطر تم القضاء على حياته بعدها بقرابة الأربعة شهور.

ولد الضابط محمد مبروك عام ١٩٧٤ وكان الإبن الوحيد لأمه حيث كان يعمل والده كمستشار قانوني لوزير الأوقاف قبل أن يصاب بالشلل وتصاب والدته بالخبيث في عام ٢٠١٠ ، وقد تخرج من كلية الشرطة في عام ١٩٩٥ وبسبب كفاءته الكبيرة تم ضمه إلي جهاز أمن الدولة بعد سنتين من تخرجه وكان نشاطه المكلف به هو مكافحة التطرف الديني في مصر.


قبل قيام أحداث يناير كان محمد مبروك قد قام بزرع العديد من العيون داخل جماعة الإخوان المحظورة ويعرف الكثير من أسرار تلك الجماعة وقد قام برصد كافة إتصالات رموز الإخوان المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وقطر وجماعة حماس وحزب الله وتعرف على كافة خطوات الجماعة لنشر الفوضى في مصر بهدف الاستيلاء على السلطة بعد عام ٢٠٠٤.

كان محمد مبروك يراقب كافة تحركات محمد مرسي لأنه كان المسؤول الأول عن التواصل مع الجماعات الخارجية وقد قام بتسجيل مكالمة له مع أحمد عبد العاطي المسؤول عن الجماعة داخل تركيا وكانوا يرتبوا لكافة الخطوات التي سيتم تنفيذها لأحداث الفوضى داخل مص

الوصول إلي البريد الالكتروني الخاص بمحمد مرسي

تمكن محمد مبروك من الوصول إلي البريد الالكتروني الخاص بمحمد مرسي والتعرف على مخطط الجماعة المتطرفة الذي كانت تسعى لتنفيذه بإشراف الولايات المتحدة الأمريكية داخل مصر وقد كتب تقريراً مكونا من ٣٥ صفحة عن هذا المخطط وبسبب تم إعتقال محمد مرسي بصحبة الكثير من عناصر الجماعة وحبسهم بسجن وادي النطرون قبل أن يتمكنوا من الفرار بعدها بعدة أيام.

كانت جماعة الإخوان المحظورة وعلى رأسها خيرت الشاطر يعرفون مدى براعة محمد مبروك وقد ازداد حقدهم عليه عقب معرفتهم بأنه الضابط الذي كان يقف خلف سقوطهم جميعاً في قضية التخابر وقد تسبب قبضه على خيرت الشاطر في إثارة غضب الجماعة بصورة غير عادية ولذلك اتخذوا قرارهم بتصفيته.


وفي يوم ١٧ نوفمبر عام ٢٠١٣ في تمام التاسعة مساء قرر العقيد محمد مبروك النزول من منزله وكان ذلك يوم إجازته وكانت مجموعة الرصد والتنفيذ قد جمعوا كافة المعلومات الخاصة بتحركاته من صديقه الضابط محمد عويس رئيس وحدة مرور الويلي . 

في ذلك اليوم غادر محمد مبروك المنزل وذهب لشراء الشيكولاته التي طلبها منه إبنه زياد وتركها له مع خفير المنزل وركب سيارته أنصرف وهنا اتصل المجرم محمد سلطان الذي كان مهمته رصد تحرك مبروك من منزله بالمجرم محمد بكري هارون وأخبره بتحركه فقام بمواجهة سيارته وهنا شعر مبروك بوجود من يحاول مراقبته والتخلص منه فحاول الفرار منهم.


دخل محمد مبروك إلي أحد الشوارع الجانبية وبدأت المطاردة وإطلاق النار بين الطرفين لفترة من الوقت ثم سقط مبروك شهيداً عقب تلقيه ١٢ طلقة في أنحاء متفرقه من جسده.


كانت المفاجأة الكبرى أن صديق عمره الضابط محمد عويس هو من منح جماعة الإخوان المحظورة كافة المعلومات التي تقودهم للقضاء على محمد مبروك ومن عجائب الأقدار أن محمد مبروك كان قد اصطحب والدة محمد عويس إلي المستشفي لتقوم بغسيل الكلى لأن أبنها كان مشغولاً في مأمورية.

شارك في تجنيد الضابط محمد عويس الإرهابي أحمد عزت الذي يعتبر من أسرة ثرية وجميعهم يعمل في اجهزة حساسه بالدولة حيث كان يقوم بتقديم الدعم المالي للجماعة التي قامت بالتخلص من محمد مبروك وقد تم القبض عليه في ڤيلاته بالرحاب عقب مقاومة إستمرت لمدة ٦ ساعات مع قوات الأمن عقب استسلامه نتيجه تدخل والده ووساطته.


كان أحمد عزت هو الخيط الأول للإيقاع بكافة أفراد خليه الإخوان والذي أعترف بتآمر الضابط محمد عويس على صديقه محمد مبروك وتسليمه كافة بيناته وعنوانه ورقمه الكودي ومجموعة لوحات مزورة والذي تسبب بفعلته الشنعاء في القضاء على البطل الشهيد محمد مبروك.