اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الدفاع التركية: انفجار أنقرة وقع بمصنع للصواريخ والمتفجرات يتبع للدولة

انفجار بتركيا
انفجار بتركيا

أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان، عن مقتل خمسة عمال في انفجار هز مصنعا للصواريخ والمتفجرات يتبع للدولة في العاصمة التركية أنقرة، اليوم السبت.

ووقع الانفجار في مصنع إم كيه إي للقذائف والمتفجرات على بعد 40 كيلومترا خارج أنقرة، وفقا لوكالة رويترز.

وقال حاكم أنقرة فاسيب شاهين للصحفيين إنه لم يعد هناك المزيد من العمال المحاصرين في انتظار إنقاذهم أو نقلهم إلى المستشفى.

وقد أفادت قناة روسيا اليوم، بوقوع انفجار في مصنع (باروتسان) لتصنيع الصواريخ والمتفجرات في منطقة إيلماداغ على أطراف العاصمة التركية أنقرة، وسط وقوع ضحايا.

وأضافت القناة أن مصنع (باروتسان) تابع لشركة MKE التركية، منوهه إلى التعامل مع الحدث حتى الآن يتم على أنه حادث عرضي، وليس عملا إرهابيا.

وذكرت وسائل إعلام أن الانفجار تسبب بوقوع ضحايا، وسط وصول فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.

وعلي صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن أنقرة تعتزم إرسال قوات إلى كوسوفو يومي الأحد والاثنين استجابة لطلب حلف الناتو للانضمام إلى قوة حفظ السلام التابعة للتحالف في أعقاب الاضطرابات في شمال البلاد.

ودعت الوزارة في بيان السبت الماضي إلى ضبط النفس والحوار البناء لحل أزمة قالت إنها قد تضر بالأمن والاستقرار الإقليميين، وفقا لوكالة رويترز.

وقالت الوزارة "من المقرر نشر وحدتنا المخصصة (كتيبة كوماندوز) في ... كوسوفو يومي 4 و5 يونيو".

وتفاقمت الأزمة السياسية التي تصاعدت إلى أعمال عنف في شمال كوسوفو منذ أن تولى رؤساء البلديات من أصل ألباني مهامهم في المنطقة ذات الأغلبية الصربية في المنطقة، والتي قادت الولايات المتحدة. وحلفاؤها توبيخ بريشتينا، وقاطعت غالبية السكان الصرب انتخابات أبريل، مما سمح للألبان العرقيين بالانتخاب.

وأصيب 30 من قوات حفظ السلام و52 من الصرب احتجوا على تنصيب العمد في أعمال عنف يوم الاثنين. ودفع العنف حلف شمال الأطلسي للإعلان عن إرسال قوات إضافية إلى 700 جندي في طريقهم بالفعل إلى الدولة الواقعة في منطقة البلقان لتعزيز مهمته التي يبلغ قوامها 4000 جندي.

ومن جانبه، قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ، الخميس الماضي، إن الناتو مستعد لنشر مزيد من القوات في كوسوفو لقمع العنف في الشمال المستقطب عرقيا، مضيفا أن أول 700 من قوات التعزيز في طريقهم إلى هناك.