اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

دور الآباء في تربية الأبناء

الوكالة نيوز

يلعب الآباء دورًا مهمًا في تربية الأبناء؛ حيث يساهم الأب في تكوين شخصية ونفسية أطفاله بشكل كبير، كما يقع على عاتقه مسؤولية تربية أبنائه على الأخلاق الحسنة، وتوفير احتياجاتهم الأساسية، ورفاهيتهم، وغيرها الكثير.

دور الآباء في التربية

يتضمن دور الآباء في التربية:

  • توفير الاحتياجات الجسدية: حيث يجب على الآباء المحافظة على الصحة الجسدية للأبناء، وذلك من خلال توفير الغذاء الصحي لهم، والنشاط البدني، مع تنظيم حياة الأطفال بشكل جيد.
  • المعرفة والعقل: من خلال المساهمة في تنمية مهارات وتفكير الأبناء اللازمة للإبداع والتعلّم، والمساهمة في تنمية قدرات الأطفال فيما يتناسب مع أعمارهم وقدراتهم.
  • الصحة النفسية: الأسرة والآباء مسؤولين بشكل تام عن توفير صحة نفسية جيدة ومستقرة للأبناء، ويتم تحقيق ذلك من خلال تعليمهم المهارات الحياتية اللازمة، وإشباع حاجتهم للحب والعاطفة، وتعليمهم أهم القيم والأخلاق الحسنة.
  • الأخلاق: غالبًا ما يتعلم الأطفال الأخلاق وطريقة التصرفات أو السلوكيات المختلفة من الآباء، وبشكل خاص السلوكيات الأخلاقية المختلفة، ولذلك يجب على الآباء أن يتحلوا بالأخلاق الحسنة التي يرغبون أن يمتلكها أطفالهم.

واجبات الآباء في التربية 

يوجد مجموعة من الواجبات التي يجب على الأهل توفيرها للأطفال حتى يقوموا بتربيتهم تربية صالحة، وذلك مثل:

  • التربية على أسس دينية وعقائدية صحيحة من خلال تعريفهم على كل ما هو حلال وكل ما هو حرام.
  • المحافظة على فطرة الأطفال السليمة من خلال حمايتهم من التعرض لكل ما يخالف الفطرة.
  • توفير المأوى، والملبس، والطعام، والأمان الجسدي والنفسي للأبناء.
  • المساواة بين الأبناء وعدم تمييز أحدهم على الآخر لأي سببٍ كان.
  • إعانة الأبناء على فعل الخير، والمساهمة دعمهم على المساهمة في المجتمع وفعل الخير.

تأثير الآباء على تربية الأبناء 

في حال لم يقم الآباء في تربية الأطفال بطريقة جيدة من المحتمل أن يكبر الأطفال وهم يواجهون مشاكل نفسية أو سلوكية تؤثر على حياتهم بطريقة سلبية، ولذلك يجب على الآباء الحرص على فعل الآتي عند تربية الأطفال:

  • عدم اتباع أساليب الصراخ، أو الشتم، أو الضرب، أو أي شكل من أشكال العنف في تربية الأطفال.
  • المحافظة على علاقة صحية وسليمة عاطفيًا وجسديًا بين الوالدين، أو مقدمي الرعاية، وبين البالغين في المنزل.
  • إغراق الأطفال في الحب غير المشروط، والحرص على إيصال الحب للأطفال بطرق مختلفة مثل الكلام، والدعم، والعناق، والقبلات.
  • تعزيز السلوكيات الإيجابية والثناء على الأطفال، والفخر بهم و بإنجازاتهم والتحدث عنها أمام الآخرين.
  • الاهتمام بالأطفال، والاستماع لهم عند حديثهم، وتقديم الكثير من الدعم النفسي والمادي لهم.
  • الحزم ووضع بعض القواعد المنزلية المهمة في المنزل التي تضمن أمان وسلامة الأطفال جسديًا ونفسيًا.
  • وضع عقوبات تتناسب مع الأخطاء التي يرتكبها الأبناء، ومع المرحلة العمرية التي يمرون بها.