اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

السعودية تتسلم رئاسة القمة العربية في دورتها الـ 32

القمة العربية الوزارية
القمة العربية الوزارية

تسلم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من نظيره الجزائري رئاسة القمة العربية الـ 32، معلنا عن افتتاح أعمال القمة العربية الـ 32 في جدة 
وقال وزير خارجية السعودية، في كلمة خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بجدة، اليوم الأربعاء، إن العالم يمر بتحديات كبيرة تفرض علينا التوحد لمواجهتها 
وأكد بن فرحان علي ضرورة ابتكار آليات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه دولنا، مشيرا إلى أننا نحتاج للعمل المشترك على رفعة الشعوب العربية.
ورحب وزير خارجية السعودية بمشاركة سوريا في القمة العربية، مشددا على أن العالم يمر بتحديات كبيرة تفرض علينا التوحد لمواجهتها.
ومن جانبه، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط، بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، منوها إلي أن الحضور العربي في قمة جدة كامل.
وشدد أبو الغيط علي أن قمة جدة فرصة لوضع حد لمظاهر التسلح في السودان، لافتا إلى أن الأزمات في سوريا واليمن وليبيا تحتاج لمقاربات لإخراجها من الجمود.
وذكر أبو الغيط أن هناك مؤشرات إيجابية من إيران وتركيا لوقف تدخلهما في شؤون الدول العربية.
وأوضح أبو الغيط أن الوضع في الأراضي الفلسطينية يقترب من مرحلة الانفجار، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولة عن تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، على عمق العلاقات السورية اللبنانية، وأن التنسيق بينهما مستمر في مختلف المجالات التي تهم البلدين.

وقال المقداد في تصريح صحفي عقب لقائه نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب في جدة اليوم الأربعاء على هامش التحضيرات للقمة العربية: "كان اللقاء ودياً عبر عن العلاقات الوثيقة بين البلدين، وتطرقنا إلى موضوع اللاجئين في لبنان، وتناولنا التنسيق بين وفدي سورية ولبنان في المجالات التي تهم بلدينا والأجواء جيدة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن التحضيرات للقمة إيجابية ولا توجد مواضيع إشكالية"، نقلا عن وكالة الأنباء السورية.

وأضاف المقداد: أكدنا على أن اللاجئين السوريين يجب أن يعودوا إلى وطنهم وهذه العودة تحتاج إلى إمكانيات، لكن سواء شجعتهم الدول الغربية على العودة أو عرقلت ذلك فسورية ترحب بكل أبنائها، مشيراً إلى أن اللجوء مسألة فيها عبء لكن سورية تريد لكل أبنائها اللاجئين أن يعودوا إلى وطنهم ليكون هذا العبء على الوطن وليس على الآخرين.