اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المرشح الرئاسي التركي كمال كليتشدار أوغلو يدلي بصوته في إحدى لجان أنقرة

كمال كليتشدار أوغلو
كمال كليتشدار أوغلو

أدلي المرشح الرئاسي التركي كمال كليتشدار أوغلو، اليوم الأحد، بصوته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إحدى لجان العاصمة أنقرة.

وقد ذكر وزير الداخلية التركي إن نحو 601 ألف فرد أمن يشاركون في تأمين الانتخابات.

وتغلق في الخامسة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش). وبحلول ساعة متأخرة من مساء الأحد، من المتوقع أن تتضح مؤشرات حول ما إذا كان سيتم إجراء جولة إعادة. فإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات، فسيذهب السباق الرئاسي إلى جولة إعادة في 28 مايو، نقلا عن العربية نت.

ومن جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للانتخابات اتخاذ جميع الإجراءات من أجل انتخابات صحية وآمنة. ووُصف الرابع عشر من مايو بـ"مهرجان للديمقراطية"، داعياً المواطنين المؤهلين للتصويت على الذهاب والإدلاء بأصواتهم. كذلك أبدى أمله في إعلان النتائج غير النهائية في اليوم نفسه كما في الانتخابات السابقة.

وقد بدأ الناخبون الأتراك، اليوم، التصويت في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ تركيا الحديث الممتد 100 عام، والتي قد تكون أكبر تحد يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال عقدين من حكمه. 

والمنافس الرئيسي لأردوغان هو كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي يحظى بدعم تحالف أحزاب معارضة، نقلا عن وكالة رويترز.

ويتم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، لتحديد ليس فقط من يقود تركيا، وهي دولة عضو في الناتو يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، ولكن أيضًا كيفية حكمها وإلى أين يتجه اقتصادها وسط أزمة غلاء معيشية عميقة.

ويدلي اليوم حوالي 60 مليون تركي بأصواتهم لانتخاب رئيسهم الثالث عشر، وكذلك أعضاء البرلمان المؤلف من 600 مقعد.

 وينقسم مؤيدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بين من سيصوت له اقتناعا برؤيته، وبين من سيقترع له لغياب بديل مقنع.

وتظهر استطلاعات الرأي تقدم، المنافس الرئيسي لأردوغان، كمال كليتشدار أوغلو، الذي يرأس تحالفًا من ستة أحزاب معارضة، بشكل طفيف، لكن إذا فشل أي منهما في الحصول على أكثر من 50٪ من الأصوات، فستجرى انتخابات الإعادة في 28 مايو.

وفي السياق، أعلن المرشح للرئاسة التركية محرم إينجه، يوم الخميس، عن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية، نقلا عن وكالة فرانس بريس.