اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزيرا الخارجية السعودي والبريطاني يدعوان إلى وقف إطلاق النار والتصعيد في السود

السعودية وبريطانيا
السعودية وبريطانيا

تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً اليوم الخميس، من نظيره البريطاني جيمس كليفرلي.

وتم خلال الاتصال مناقشة تطوّر الأوضاع في جمهورية السودان، حيث دعا الوزيران طرفي الصراع في السودان إلى وقف إطلاق النار والتصعيد العسكري، وإنهاء العنف، وحماية المدنيين، وتوفير الممرات الآمنة للعمليات الإنسانية، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية.

كما تم خلال الاتصال، استعراض العلاقات بين المملكتين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، ومناقشة أوجه التنسيق تجاه العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي السياق، أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم، أنها سترسل المزيد من التجهيزات الطبية إلى السودان بمجرد أن يسمح الوضع.

وقالت المنظمة، نرصد تدهورا مؤلما للوضع الإنساني الصعب في السودان، وندعو جميع الأطراف إلى إعلان هدنة إنسانية في أقرب وقت.

وأضافت، ندعو لتوفير ممر آمن للعاملين بمجال الصحة والمرضى، ولقد رصدنا نقصا حادا في إمدادات المياه والوقود في المنشآت الصحية بالسودان.

ودعت الصحة العالمية لتوفير ممر آمن للعاملين بمجال الصحة والمرضى في السودان، كما رصدنا مقتل 330 شخصا وإصابة 3200 آخرين جراء الاشتباكات في السودان.

هذا وقد أفادت مصادر سودانية لشبكة سكاي نيوز عربية، اليوم، بسماع انفجارات ضخمة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم.

وعلى صعيد آخر، أكدت قناة العربية على عدم وجود لقوات الدعم السريع في قاعدة مروي بعد سيطرة الجيش عليها، مشيرة إلى أن أضرار كبيرة لحقت بمطار مروي وبنيته التحتية جراء الاشتباكات.

وفي السياق، أكدت صحيفة "فاينانشال تايمز"، على أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" مصممان على القتال حتى النهاية.

وقال البرهان للصحيفة، إن جزء كبير من قوات الدعم السريع خرجت عن سيطرة دقلو، مشيرا إلى مسؤولية الدعم السريع عن أعمال نهب في الخرطوم ودارفور.

وأضاف البرهان، أن قوات الدعم السريع هاجمت قافلة تابعة للسفارة الأمريكية وموظفي برنامج الغذاء العالمي.

وتابع قائلا: سنستأنف الانتقال إلى المسار الديمقراطي بمجرد هزيمة قوات حميدتي، مؤكدا على أن الجيش ملتزم باستكمال العملية السياسية وفق الاتفاق الإطاري.