اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزير الدفاع الروسي: حلف الناتو يعمل على تعزيز المسار المعادي لروسيا

وزير الدفاع الروسي
وزير الدفاع الروسي - أرشيفية

أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، على أن حلف الناتو يعمل على تقوية المسار المناهض لموسكو، مشيرا إلى أن ضم دول جديدة إلى الناتو يحمل خطر توسيع دائرة النزاع بشكل كبير.

وقال شويغو: "يعمل الناتو على زيادة استعداده القتالي ويكثف أنشطته بالقرب من حدود روسيا وبيلاروسيا، مما يخلق خطرا لتوسيع الصراع في أوكرانيا، لكنه لن يؤثر على نتيجة العملية الخاصة".

وأضاف: أن "الناتو يتخذ مجموعة من الإجراءات ويكثف أنشطة التدريب القتالي والاستطلاع بالقرب من حدود روسيا وبيلاروسيا، وفي المستقبل القريب، ستصبح فنلندا عضوا في الحلف، وكل هذا يخلق مخاطر توسع كبير في الصراع"، نقلا عن روسيا اليوم.

وأشار شويغو إلى أن قوات بيلاروسيا تلقت منظومات صواريخ "إسكندر- إم" التي يمكنها استخدام الصواريخ التقليدية والنووية، منوها إلى أن بعض الطائرات الهجومية البيلاروسية أصبحت قادرة على شن ضربات بصواريخ نووية.

وفي وقت سابق من اليوم، أشار الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، في تصريحات، إلى أن الحشود العسكرية الروسية في المناطق الشمالية حصلت حتى قبل انضمام فنلندا للناتو.

وأوضح ستولتنبرغ أن الحلف يعزز جاهزيته في شرق أوروبا لمنع روسيا من شن أي هجمات جديدة ضد جيرانها.

ولفت إلى أن فنلندا لديها قوات وقدرات عسكرية مهمة يمكن أن تقدمها لحلف الناتو، وفي المقابل ستحصل على ضمانات من الناتو للدفاع عن أمنها.

وشدد على أن انضمام فنلندا للحلف أمر مهم وسيعزز الأمن في المنطقة الشمالية، مشيرا إلى أن فنلندا ستشارك كعضو كامل في كل فعاليات الحلف المدنية والعسكرية.

وأكد ستولتنبرغ على أننا سنعمل على انضمام السويد إلى حلف الناتو كعضو كامل العضوي، منوها إلى أن الحرب الروسية في أوكرانيا جعلت الحلف أقوى.

وشدد أمين عام الناتو على أن باب الحلف مفتوح أمام أي دولة ديمقراطية ترغب في الانضمام لنا.

وفي السياق، أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على أن نشر روسيا أسلحة نووية في بيلاروسيا تهديد مباشر للأمن الأوروبي.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم، إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ملتزمان باستمرار الدعم لأوكرانيا ومواصلة الضغط على روسيا.