اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

كردستان: بغداد وأربيل تتفقان على آلية جديدة لبيع نفط الإقليم بطريقة مشتركة

حقل نفط بكركوك
حقل نفط بكركوك

ذكرت مصادر عراقية، أن اجتماعاً إيجابياً عقد بين ممثلي إقليم كردستان العراق والحكومة الاتحادية في بغداد يوم أمس الجمعة، وأسفر عن اتفاق على آلية جديدة لبيع نفط إقليم كوردستان بطريقة مشتركة.

وستعقب هذا الاجتماع، اجتماعات أخرى للاتفاق على العقود النفطية لإقليم كوردستان وإيجاد مشترين جدد لنفط إقليم كوردستان من ميناء جيهان، بصورة مشتركة، إلى جانب المشترين الحاليين، في خطوة من شأنها أن تطمئن الشركات المنتجة والمشترين لنفط إقليم كردستان، نقلا عن شبكة رووداو الإعلامية.

وكان رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، قد وجه رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، كما أجرى رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي خلال اتصال هاتفي. 

ووفقا لشبكة رووداو الإعلامية، فقد تم ابلاغ جميع الشركات التي تشتري نفط إقليم كوردستان بضرورة توقيع عقود جديدة، حيث سيتم بيع نفط إقليم كوردستان من الآن وصاعداً وفق الأسعار العالمية، أي لن يباع مقابل 10 دولارات أقل، بل بالسعر الذي تبيع به شركة تسويق النفط العراقية- سومو النفط، وبهذا الاتفاق سيحظى بيع نفط إقليم كوردستان بموافقة الحكومة العراقية.  

وفي وقت سابق، أكدت شركات نفطية دولية أن هناك فرصة كبيرة للتوصل إلى اتفاق بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية لاستئناف تصدير النفط.

واشار مدراء ومستشارون ومحللون في شركات نفطية دولية، إلى وجود "فرصة كبيرة" للتوصل إلى بغداد وأربيل في ضوء العلاقات الجيدة بين الجانبين.

في هذا السياق، قال محلل شؤون الطاقة في شركة سبيك إنيرجي، ريتشارد برونز، إن لدى حكومة إقليم كوردستان علاقات جيدة مع حكومة محمد شياع السوداني و"هناك فرصة كبيرة للاتفاق بينهما" وكانت "هناك مفاوضات بين الحكومتين حتى قبل صدور قرار محكمة التحكيم الدولية".

وأضاف إن "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية، في وقت أبكر مما كان توقعاً"، مشيراً إلى "إمكانية استئناف تصدير النفط من ميناء جيهان قريباً".

تجدر الاشارة إلى أن إقليم كوردستان يتميز بقدرته على تكرير كميات كبيرة من النفط الخام، وذلك لوجود مصافي شركات "كار كروب" و"لاناز" في أربيل، و"قيوان" في السليمانية.