اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

بيلاروسيا: مجبرون على اتخاذ إجراءات لحفظ الأمن مع توسع الناتو بدول الجوار

الرئيسان الروسي والبيلاروسي
الرئيسان الروسي والبيلاروسي

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إن مينسك قررت استضافة أسلحة نووية تكتيكية روسية بعد سنوات من الضغوط من الولايات المتحدة وحلفائها بهدف تغيير توجهها السياسي والجيوسياسي.

وبررت الخارجية البيلاروسية قرارها بالتعاون مع روسيا في بيان اليوم الثلاثاء، قائلة إن مينسك تعمل لحماية نفسها من الغرب.

وأضاف البيان: "على مدى العامين والنصف الماضيين، تعرضت جمهورية بيلاروسيا لضغوط سياسية واقتصادية وإعلامية غير مسبوقة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائها في الناتو، وكذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي"، نقلا عن وكالة رويترز.

وتابعت الوزارة: "في ضوء هذه الظروف والمخاوف والمخاطر المشروعة في مجال الأمن القومي الناشئة عنها، تضطر بيلاروسيا للرد من خلال تعزيز قدراتها الأمنية والدفاعية."

وقالت مينسك إن الخطط النووية الروسية لن تتعارض مع اتفاقيات عدم الانتشار الدولية لأن بيلاروسيا نفسها لن تسيطر على الأسلحة.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم السبت، أن موسكو ستتطلع في المستقبل إلى نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، في تصعيد المواجهة مع الغرب.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على أن رد فعل الغرب لن يؤثر على خطط روسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.

وقال بيسكوف للصحفيين ذلك، يوم الاثنين، تعليقا على الانتقادات الموجهة من الغرب لخطط روسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.

وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم السبت، إن موسكو ومينسك اتفقتا علي نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، وفقا لوكالة ريا نوفوستي.

ووصف حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الأحد، التصريحات الروسية بشأن السياسة النووية بأنها خطيرة وغير مسؤولة.

وأكد الحلف على أنه يراقب التطورات المتعلقة بالترسانة النووية الروسية بحذر، مشيرا إلى أننا لم نسجل تغيرات في موقف روسيا النووي تدفعنا للتحرك.

وأوضح الناتو أن التصريحات الروسية عن دور الحلف بأي تصعيد نووي مضللة، نقلا عن العربية نت.

ومن جانبه، قال مستشار أمني كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الخطط الروسية لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا ستزعزع استقرار ذلك البلد الذي قال إن موسكو احتجزته "كرهينة".

وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القرار يوم السبت، ووجه تحذيرًا إلى حلف شمال الأطلسي بشأن دعمه العسكري لأوكرانيا وتصعيد المواجهة مع الغرب.