اهم الاخبار
الجمعة 03 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيس مجلس السيادة السوداني: السودان يعاني من فوضى انتشار السلاح

رئيس مجلس السيادة
رئيس مجلس السيادة السوداني

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، على أن السودان يعاني من فوضى انتشار السلاح.

وقال البرهان في كلمة خلال زيارته شمال كردفان: إن الصراع القبلي يمثل عائقا أمام التنمية في السودان، مشددا على أننا لن نقبل بالمساس بالقوات المسلحة السودانية.

وأضاف، يجب تحقيق الاستقرار قبل إجراء الانتخابات، مطالبا الأطراف السياسية أن توسع أفقها لاستيعاب باقي القوى.

وأشار البرهان إلى أن الكرة في ملعب السياسيين للاستماع للطرف الآخر، مؤكدا على أن العملية السياسية يجب أن تكون شاملة تمثل كل الأطراف.

وتابع قائلا: نؤسس لجيش سوداني يعمل على حماية البلاد وليس له دور سياسي، حيث يجب أن يتوقف العسكريون عن التدخل في العمل السياسي في السودان.

وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني علي أن الصراعات القبلية في كردفان يجب أن تتوقف.

وفي سياق آخر، رحب نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، الشهر الماضي، بالبيان الختامي لمؤتمر جوبا لسلام السودان واستكمال السلام.

وقال دقلو في تغريدة له على تويتر، "أرحب بالبيان الختامي لمؤتمر جوبا لسلام السودان واستكمال السلام، الذي يمثل خطوة مهمة في طريق إكمال القضايا الخمس للمرحلة النهائية للعملية السياسية."

وأضاف: "شهد مؤتمر السلام، مشاركة واسعة من القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري وحركات الكفاح المسلح، وأصحاب المصلحة من النازحين والمزارعين والرعاة والرُحّل والشباب والنساء."

وتابع قائلا: "سوف نواصل الجهود لاستصحاب كل فاعل رئيس، يرغب في استقرار البلاد وأمنها، وتحولها للحكم المدني الديمقراطي، خاصة أطراف السلام ممن لم يشاركوا في الورشة".

وأردف قائلا: "أجدد التزامنا بالاتفاق الإطاري التزاماً كاملاً لا لبس فيه، فهو يمثل نافذة أمل لشعبنا في هذا الوقت الحرج، وسنعمل أقصى جهدنا للإسراع بخطوات الوصول لاتفاق سياسي نهائي، يؤسس لسلطة مدنية تعبّر عن آمال وتطلعات الشعب السوداني، وتقود المرحلة الانتقالية حتى نصل لانتخابات حرة ونزيهة".

وفي سياق متصل، أشار رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في مراسم الاتفاق الإطاري، ديسمبر الماضي، إلى أن القوى المدنية والعسكرية في السودان كانت في تنافر انعكس سلبا على وضع البلاد.