اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

إعلام إيراني: المعدات المستخدمة بهجوم أصفهان دخلت بأمر جهاز أمني خارجي

إيران
إيران

أفاد موقع "نور نيوز" المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بأن المعدات المستخدمة في الهجوم الأخير على مركز تابع لوزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان تم بطلب من "جهاز استخباراتي لدولة ما" وبـ "مشاركة ودعم المجموعات الكردية المستقرة في إقليم كردستان.

وأوضح الموقع أنه جرى تجميع القطع المستخدمة في الهجوم على المنشأة التابعة لوزارة الدفاع في أصفهان، بعد نقلها إلى البلاد من قبل فصائل كردية معادية لإيران، ليتم استخدامها في ورشة مُجهّزة بمساعدة قوات مدربة.

وقد دخلت أجزاء من المروحيات المسيّرة التي استخدمت في تنفيذ العمل العدائي ضد المنشأة الدفاعية في أصفهان قبل أيام، إلى جانب مواد متفجرة، الى إيران بمشاركة وتوجيهات الجماعات الكردية المناهضة للثورة المتمركزة في إقليم كردستان العراق.

ووفقاً للمعلومات الواردة، فإن هذه الجماعات وبأمر من جهاز أمن أجنبي، وعقب تلقيها أجزاء من قطع المُسيّرات والمواد المتفجرة، قامت بإدخالها إلى إيران من أحد الطرق التي يتعذر الوصول إليها في شمال غرب البلاد، وتسليمها إلى أحد المندسين معها في إحدى المدن الحدودية لإيران.

وتشير المعطيات إلى أنه تم تجميع الأجزاء والمواد المذكورة أعلاه في ورشة مجهزة باستخدام قوات مدربة واستخدمت في هجوم عدائي على المنشأة التابعة لوزارة الدفاع في أصفهان.

ومنذ بضعة أشهر، ألقت وزارة الأمن الإيرانية القبض على مجموعة إرهابية من أعضاء مجموعة كردية معادية لإيران نظمتها وكالة التجسس الصهيونية لتفجير منشآت صناعية في أصفهان.

وكان المعتقلون الذين تم تدريبهم على تنفيذ عمليات تخريبية من قبل عملاء الموساد في دولة أجنبية، يخططون لتفجير منشآت مهمة في أصفهان من خلال نقل معدات ومواد متفجرة متطورة للغاية إلى إيران عبر إقليم كردستان العراق.

وكانت قد أكدت الجمهورية الاسلامية الايرانية على ضرورة منع الأعمال التخريبية والمعادية للأمن من قبل الجماعات الكردية المناهضة للثورة المتمركزة في إقليم كردستان العراق.

إن استمرار الأنشطة الإرهابية لهذه الجماعات ضد إيران يُظهر أن الحكومة العراقية لم تكن قادرة بعد على الوفاء الكامل بمسؤولياتها القانونية في هذا الصدد.

وفي سياق آخر، قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، في مقابلة مع إذاعة "بي بي سي": "مستعدون لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إيران، لكننا لن نتردد في اتخاذ خطوات أخرى لتقييد البرنامج النووي الإيراني".