اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

بريطانيا: نقص الذخائر هو العامل الأساسي الذي يحد من عمليات روسيا بأوكرانيا

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم البت، أن نقص الذخائر قد يكون العامل الأساسي الذي يحد من عمليات روسيا بأوكرانيا.

وقالت الدفاع البريطانية في بيان علي تويتر: "عمدت روسيا إلى تعزيز قواتها في أوكرانيا بعشرات الآلاف من جنود الاحتياط منذ أكتوبر، وعلى الرغم من تخفيف النقص في عدد الجنود، إلا أن النقص في الذخائر يظل على الأرجح العامل الرئيسي الذي يحد من العمليات الهجومية الروسية."

وأضافت الوزارة: "من المحتمل أن تكون روسيا قد حدت من ضرباتها الصاروخية بعيدة المدى ضد البنية التحتية الأوكرانية إلى حوالي مرة واحدة في الأسبوع بسبب محدودية صواريخ كروز."

وتابع البيان: "من غير المرجح أن تكون روسيا قد زادت مخزونها من ذخائر المدفعية بما يكفي لتمكين عمليات هجومية واسعة النطاق.؛

وأشارت الوزارة إلي أنه تتمثل إحدى نقاط الضعف في التصميم التشغيلي الحالي لروسيا في أنه حتى مجرد استمرار العمليات الدفاعية على طول خط المواجهة الطويل يتطلب إنفاقًا يوميًا كبيرًا للقذائف والصواريخ.

وفي سياق آخر، أفادت قناة العربية الإخبارية، يوم الخميس، بنقل 3 مسؤولين روس أصيبوا في قصف أوكراني بدونيتسك إلى مستشفى عسكري.

وقد أفادت وكالات أنباء روسية، بأن نائب رئيس الوزراء الروسي السابق ديمتري روغوزين، ومسؤول موال لموسكو أصيبا بجروح في قصفت الأوكراني على مدينة دونيتسك، يوم الأربعاء.

وتقع دونيتسك، التي تسيطر عليها القوات الموالية لموسكو، في منطقة دونباس الصناعية، مركز القتال الأخير بين روسيا وأوكرانيا، وفقا لوكالة رويترز.

وذكرت وكالة تاس للأنباء، أن أحد الرجال المصابين كان ديمتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي السابق الذي يقدم المشورة العسكرية لمنطقتين محتلتين في أوكرانيا، ولم تكن إصابته خطيرة. 

كما أصيب فيتالي خوتسينكو، رئيس حكومة جمهورية دونيتسك الشعبية التي نصبت نفسها بنفسها، حسبما قال السكرتير الصحفي له لوكالات الأنباء الروسية.

وأصيب الرجلان عندما تعرض فندق في ضواحي دونيتسك لإطلاق نار من أسلحة عالية الدقة، وأشار عضو بالبرلمان الروسي كان في الفندق أيضا إلى أن المهاجمين تصرفوا بناء على معلومات.

واعتاد روغوزين علي رئاسة وكالة الفضاء الروسية ولكن تم استبداله في يوليو، وكان قد اتخذ موقفًا تصادميًا منذ أن تعرضت الوكالة لعقوبات بسبب دورها في صناعة الدفاع.