طالبان: القبض على عنصر في داعش المسؤول عن الهجوم على السفارة الباكستانية

أعلنت حركة طالبان الأفغانية، اليوم الإثنين، عن القبض على عنصر في داعش المسؤول عن الهجوم على السفارة الباكستانية في كابول، والذي يهدف لبث انعدام الثقة في باكستان.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يقاتل حركة طالبان في أفغانستان، مسؤوليته عن الهجوم المسلح يوم الجمعة على السفارة الباكستانية في بيان بثته إحدى القنوات التابعة له على تطبيق تلغرام يوم الأحد.

وذكرت طالبان إنها اعتقلت مشتبها به وضبطت بندقيتين، وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان إن المشتبه به عضو أجنبي في تنظيم الدولة الإسلامية، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضاف مجاهد "وراء الهجوم يد بعض الجماعات الاجنبية وهدفها خلق عدم ثقة بين البلدين الشقيقين."

ولم يذكر مجاهد الدولة التي ينتمي إليها المشتبه به، مشيرا إلى أن التحقيق جار.

وأصيب حارس أمن باكستاني بجروح في الهجوم الذي وصفته باكستان بأنه محاولة لاغتيال رئيس بعثتها الذي لم يصب بأذى.

وقالت باكستان في وقت سابق إنها تتشاور مع السلطات الأفغانية للتحقق من نبأ إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.

وقالت باكستان إنها لا تعتزم إغلاق السفارة وإن رئيس البعثة موجود في باكستان للتشاور.

وتتمتع باكستان منذ عقود بعلاقات جيدة مع حركة طالبان الأفغانية، لكن العلاقات توترت مؤخرًا بسبب المخاوف الأمنية على حدودهما المشتركة.

وقد أعلن فرع تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان مسؤوليته عن عدة هجمات بارزة في كابول في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تفجير انتحاري خارج السفارة الروسية في سبتمبر.

وفي السياق، أفادت وكالة طلوع نيوز الأفغانية، بوقوع انفجار في مدرسة دينية بمدينة أيبك وسط مقاطعة سامانجان شمالي أفغانستان، يوم الأربعاء.

قال طبيب بمستشفى مقاطعة سامانجان للوكالة، إنه تم نقل ما لا يقل عن 15 قتيلاً و27 مصاباً إلى المستشفى.

وذكر مسؤولون محليون إن الانفجار وقع أثناء صلاة العصر.

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، إن انفجارا ضرب مسجدا في العاصمة كابول بالقرب من مجمع وزارة الداخلية شديد التحصين، الشهر الماضي.

وقال عبد النفعي تاكور "المسجد كان يستخدمه الزوار وأحياناً موظفو وزارة الداخلية".