اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

حاكم خيرسون الموالي لروسيا: القوات الروسية ستقاتل حتى الموت في خيرسون

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أعلن مسؤول كبير معين من قبل روسيا في أوكرانيا المحتلة، إن الجيش الأوكراني على وشك بدء محاولة لاستعادة مدينة خيرسون الجنوبية وحث السكان على الإخلاء حفاظا على سلامتهم.

وحث كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة المحلية المدعومة من روسيا، المدنيين في فيديو إلى مغادرة المقاطعة بعد أن تراجعت القوات الروسية في المنطقة مسافة 20-30 كيلومترًا (13-20 ميلًا) في الأسابيع القليلة الماضية، مشيرا إلى ضرورة إجلاء المدنيين إلى الضفة اليسرى من نهر دنيبرو الذي يبلغ طوله 2200 كيلومتر والذي يقسم أوكرانيا.

وقال ستريموسوف، إن القوات الأوكرانية قد تقصف خيرسون وخاصة الضفة اليمنى، مضيفا أن السكان الذين غادروا سيحصلون على سكن داخل روسيا.

وأضاف "أطلب منك أن تأخذ كلامي على محمل الجد وأن تفسرها على أنها دعوة للإخلاء بأسرع ما يمكن".

وتابع قائلا: "نحن لا نخطط لتسليم المدينة وسنبقى حتى اللحظة الاخيرة".

وبعد ثمانية أشهر من غزوها، تنفذ أوكرانيا هجمات مضادة كبيرة في الشرق والجنوب لمحاولة الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة قبل الشتاء.

وخيرسون هي أكبر مركز سكاني استولت عليه موسكو فيما تسميه "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا منذ أن بدأت في 24 فبراير. وتقع المدينة في منطقة يقول الرئيس فلاديمير بوتين إنها أصبحت الآن جزءًا رسميًا من روسيا، وهي خطوة أوكرانيا والغرب لا يعترف بها.

وتسبب الصراع في مقتل الآلاف وتشريد الملايين ودمر المدن الأوكرانية وهز الاقتصاد العالمي وإحياء الانقسامات الجيوسياسية في حقبة الحرب الباردة.

وقال حاكم مقاطعة خيرسون الذي عينته روسيا، فلاديمير سالدو، إنه سيتم إجلاء ما بين 50 و60 ألف شخص إلى روسيا وإلى الضفة اليسرى لنهر دنيبرو في الأيام الستة المقبلة، نقلا عن وكالة أنباء تاس.

وكان عدد سكان مدينة خيرسون قبل الحرب حوالي 280 ألف شخص لكن العديد منهم فروا منذ ذلك الحين.

وقال سالدو "الجانب الأوكراني يحشد قواته لشن هجوم واسع النطاق، وحيث يعمل الجيش لا مكان للمدنيين". 

وجاءت دعوات الإجلاء في أعقاب تقييم قاتم لآفاق روسيا في المنطقة من الجنرال سيرغي سوروفيكين، القائد الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا.

وقال سوروفكين لقناة روسيا 24 الإخبارية "يمكن وصف الوضع في منطقة" العملية العسكرية الخاصة بالتوتر". وأضاف "الوضع في هذه المنطقة (خيرسون) صعب. العدو يتعمد قصف البنى التحتية والمباني السكنية".

ومن جانبه، ذكر حاكم زابوريجيا فلاديمير روجوف، إن القوات الأوكرانية كثفت قصفها ليلا على إنيرهودار التي تسيطر عليها روسيا. يعيش هناك العديد من موظفي محطة زابوريجيا النووية.

وقال على تطبيق تلغرام اليوم الأربعاء، إن نيران المدفعية أصابت ضواحي البلدة ووقعت عشر ضربات حول محطة طاقة حرارية.

وبدوره، أعلن الجيش الأوكراني، الأربعاء، عن تنفيذ القوات الروسية لهجمات بصواريخ كروز وصواريخ جوية ومضادة للطائرات في عدة مناطق، بما في ذلك كييف و زابوريجيا، في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

واضاف "اضافة الى ذلك استخدم المحتلون 14 طائرة ايرانية الصنع من طراز شاهد -136 أسقطت 10 منها."