اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

برلماني سابق يهنئ القوات الجوية بالعيد الخمسين على انشائها ويحيى الراحل الفريق أحمد نصر

الوكالة نيوز

تقدم المهندس فوزى السيد الخبير الاقتصادى وعضو مجلس الشعب بالتهنئة القوات الجوية ورجال القوات المسلحة البواسل بمناسبة العيد التسعين على إنشاء القوات الجوية.

وقال " السيد " فى بيان له اصدره اليوم إن القوات الجوية لسلطات الاحتلال الصهيونى حاولت تدمير قواعد الطيران الرئيسية بدلتا النيل في طنطا والمنصورة والصالحية لكي تحقق السيادة الجوية وتتغلب على القوات الأرضية المصرية ولكن الطائرات المصرية تصدت لها وكان أكبر تصدى لها في مدينة المنصورة في أكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية في يوم 14 أكتوبر الذي أصبح بعد ذلك عيد القوات الجوية المصرية السنوي.

ووجه المهندس فوزى السيد خالص تحياته واعتزازه بنسور القوات الجوية المصرية في عيدهم التسعين موجهاً لهم تحية قلبية لما يبذلوه من جهد في المحافظة على سماء مصر وردع  كل من تسول له نفسه تجاوز الخطوط الحمراء للدولة المصرية والحفاظ على سماء الامن المصرى والعربى.

مشيراً الى أنه لايزال وسيظل يتذكر الراحل العظيم عليه رحمة الله الفريق طيار أحمد نصر قائد القوات الجوية والذى شرفت بالعمل تحت قيادته فى اللواء الجوى 104 بقاعدة المنصورة الجوية فى الفترة من عام 1968 حتى انتهت خدمتى عام 1975 بعد انتصارنا التاريخى فى حرب السادس من اكتوبر عام 1973 مؤكداً العالم كله أيقن أن معركة المنصورة الجوية كانت هى أكبر معركة جوية فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى والتى شارك فيها أكثر من 120 طائرة إسرائيلية فى سماء فضاء المنصورة وتحديدا عند قاعدة «شاوة» حيث دارت أشرس معركة تصادمية فى الجو استمرت 55 دقيقة.

وقال المهندس فوزى السيد لقد انتهت هذه المعركة بانتصار مصرى كامل حيث فشل الهجوم الإسرائيلى الجوى وخسرت إسرائيل 17 طائرة مقاتلة من بين 120 طائرة فانتوم «وسكاى هوك» شكلت قوة الهجوم الإسرائيلى بينما خسرت مصر 6 طائرات مقاتلة فقط بينها 3 طائرات سقطت بعد نفاذ الوقود منها من بين أكثر من 80 طائرة مصرية فقط شاركت فى المعركة حيث كان جانب كبير من القوة الجوية المصرية مكلفه فى هذا اليوم بتأمين القوات المصرية على الجبهة خلال أضخم معركة للدبابات بعد قرار تطوير الهجوم لتخفيف الضغط على الجبهة السورية.

وكان العقيد طيار أحمد نصر الذى رحل عن دنيانا قبل عامين وهو الذى أدار هذه المعركة بنجاح حيث تمكن من التحكم الكامل والسيطرة لقيادة ثلاثة ألوية فى وقت واحد بينها اللواء الجوى 104 الذى كان تحت إمرته مباشرة ولواء الدعم الجوى السريع الذى قدم من قاعدة طنطا ولواء الدفاع الجوى المتمركز قرب قاعدة «شاوة».