اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكرملين: بوتين وأردوغان قد يبحثان مبادرة أنقرة لاستضافة مفاوضات بين روسيا والغرب

الرئيسان الروسي والتركي
الرئيسان الروسي والتركي

أعلن الكرملين، اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يلتقي بنظيره التركي رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع لمناقشة اقتراح تركي لاستضافة محادثات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، إن روسيا لم تتلق أي إشارات بشأن احتمال إجراء مفاوضات مع الغرب في تركيا، لكنه لم يستبعد أن يناقش بوتين ذلك مع أردوغان.

ومن المتوقع أن يزور كل من بوتين وأردوغان كازاخستان هذا الأسبوع، نقلا عن وكالة رويترز.

ولا تزال التوترات بين الغرب وروسيا تتصاعد بسبب غزوها لأوكرانيا الذي استمر سبعة أشهر، حيث شنت موسكو ضربات صاروخية عبر أوكرانيا يوم الاثنين ردًا على انفجار وقع في نهاية الأسبوع وألحق أضرارًا جسيمة بجسر شيدته روسيا إلى شبه جزيرة القرم.

ويُنظر إلى تركيا، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع كل من موسكو وكييف، على أنها وسيط محتمل في الصراع، وفي يوليو ساعدت في التوسط في صفقة لتصدير الحبوب الأوكرانية المحاصرة في موانئ البحر الأسود.

وحث أردوغان بوتين على خفض التوترات ودعا موسكو في سبتمبر إلى منح مفاوضات السلام فرصة أخرى.

وقال البيت الأبيض يوم الأحد إن الجانبين بحاجة إلى إيجاد طريقة للتفاوض على إنهاء الحرب.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الضربات الصاروخية على أوكرانيا تتم في إطار العملية العسكرية الخاصة، وشدد على ضرورة انتظار تعليقات وزارة الدفاع الروسية.

وأضاف بيسكوف: "كل هذا يحدث في إطار العملية العسكرية الخاصة، أما بالنسبة لهذه الضربات بالتحديد، فيجب انتظار التعليقات من وزارة الدفاع، ويجب توجيه الأسئلة على وجه التحديد إلى وزارة الدفاع"، نقلا عن روسيا اليوم.

وردا علي سؤال حول ما إذا كانت الهجمات الصاروخية على الأراضي الأوكرانية قد نفذت يوم الاثنين بأوامر من الرئيس فلاديمير بوتين، قال بيسكوف: "لا يمكن تنفيذ النقاط الرئيسية في العملية العسكرية الخاصة دون إبلاغ القائد الأعلى للقوات المسلحة، هذا أمر طبيعي تماما".

ومن جانبه، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أوكرانيا من أنه سيكون هناك رد قاس إذا وقعت أي هجمات أخرى مثل تلك التي استهدفت جسر القرم.