اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مقتل 3 عناصر من الفصائل في سهل الغاب بقصف للقوات السورية

فصائل مسلحة
فصائل مسلحة

قصفت القوات السورية، اليوم الأحد، فصيل "أنصار التركستان"، مما أسفر عن مقتل 3 عناصر من الفصيل جراء استهداف سيارة عسكرية يستقلونها، بصاروخ موجه على محور الحاكورة بسهل الغاب.

كما قصفت القوات السورية، بقذائف الهاون محور الحاكورة بشكل مكثف ومناطق أخرى في السهل، ومحيط بلدة البارة بجبل الزاوية ومحاور الفطيرة وسفوهن في ريف إدلب.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بإصابة مواطنة بقصف استهدف بلدة البارة يوم أمس.

وعلى صعيد متصل، قصفت قوات النظام بالمدفعية قرى الفطيرة وفليفل وسفوهن والبارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.

وفي سياق آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس الماضي، عن ارتفاع قتلي قوى الأمن الكردية “الأسايش” إلى 4 عناصر وهم ثلاثة نساء ورجل، جراء استهداف سيارتهم في محيط قرية تل السمن بريف الرقة الشمالي بصاروخ من طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو التركي.

وأشار المرصد إلى أن عدد الهجمات الجوية التركية على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سورية، منذ مطلع العام الجاري بلغ 42، أسفرت عن مقتل مدني و34 قتيلاً من العسكريين بينهم طفلين اثنين و13 نساء، بالإضافة لإصابة أكثر من 77 شخص بجراح متفاوتة.

وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الفصائل المحلية في السويداء تواصل حصار منزل القائد “راجي الفلحوط” رئيس مجموعة مسلحة مدعومة من قبل المخابرات العسكرية السورية، الذي يقع في بلدة عتيل شمال مدينة السويداء.

واستمرت الاشتباكات في محيط منزل متزعم المجموعة المسلحة منذ ليلة الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، مع سماع أصوات انفجارات قوية بين الفينة والأخرى، ناجمة عن استخدام قذائف صاروخية خلال الاشتباكات الجارية حتى الآن.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 13 قتيل وأكثر من 30 جريح من الطرفين، والقتلى هم: 9 من فصيل “راجي الفلحوط”، و4 من المسلحين المحليين المهاجمين، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالات خطرة.
وأشار المرصد السوري إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع فصيل قوات الفجر المدعوم من قبل الأمن العسكري، كما أحرق المهاجمون مقرات تابعة للحكومة السوري في المنطقة، مما دفع عناصر “الفلحوط” إلى الهروب نحو مدينة السويداء، ليتم ملاحقتهم من المسلحين المحليين.