اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

إدارة الأزمات الإماراتية: الفرق المتخصصة قامت بنقل 150 فردا متضررا من السيول

السيول
السيول

قال المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإماراتية، طاهر العامري، اليوم الخميس في إحاطة إعلامية للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ووزارة الداخلية والمركز الوطني للأرصاد حول مستجدات الأحوال الجوية السائدة في الدولة، إن المركز الوطني للأرصاد يطلع ومن خلال تحليل خرائط الطقس والبيانات ومتابعة للأقمار الاصطناعية وشبكة الرادارات المنتشرة في مختلف إمارات الدولة بشكل فوري ووقتي على كافة تطورات هذه الحالة الجوية. 

وأشاد طاهر العامري بجهود وزارة تنمية المجتمع والتي منذ مساء الأمس الأربعاء، تقوم بإيواء الأسر المتضررة من الأمطار والسيول بالمناطق الشرقية بالدولة، حيث قامت الفرق بنقل وتأمين 150 فرد من المناطق المتضررة للوحدات السكنية الفندقية، مع العمل المستمر لتوفير احتياجاتها بعد النقل.

وأضاف: بالإضافة إلى التنسيق مع أكثر من 20 منشأة فندقية، لتوفير حتى الآن عدد 827 وحدة سكنية بطاقة استيعابية تفوق 1,885 شخص في مختلف إمارات ومناطق الدولة.

وتابع قائلا: كما تم توفير حافلات تابعة لوزارة تنمية المجتمع تساهم إلى جانب وسائل النقل الكثيرة المتوفرة في المناطق المتضررة، لتسريع نقل الأسر وتأمين سلامة جميع أفرادها. وتوفير 56 حافلة متأهبة في حال طرأت أي تطورات تستدعي زيادة العدد.

وأشار العامري إلي أن دولة الإمارات تعرضت إلى حالة جوية أثرت على مختلف إمارات الدولة وصاحبتها أمطار مختلفة الشدة مما أثر على العديد من المنازل والخدمات والطرق.

وأوضح طاهر العامري إننا نود تطمين الجميع بأن جميع الفرق الوطنية تعمل على قدم وساق لتوفير أقصى سبل الحماية لجميع القاطنين في المناطق التي تأثرت بالحالة الجوية، كما نؤكد بأن سلامة الأرواح هي أولوية قصوى لجميع الجهات المستجيبة في المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. 

وأكد العامري علي أن عمليات الرصد والمتابعة مستمرة وعلى مدار الساعة لمتابعة كافة الأحداث والتحذير من أي مخاطر متوقع حدوثها ووضع جميع الحلول الممكنة والآمنة حرصاً على سلامة المجتمع بكافة فئاته.

وفي سياق آخر، أدانت دولة الإمارات، الاثنين الموافق ١٨ يوليو، الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقا في مدينة جوهر جنوبي الصومال، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم مسؤولون حكوميون، وإلحاق أضرار جسيمة في المباني والمحلات المجاورة.