اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

خامنئي يتهم «أعداء إيران» بإثارة الاضطرابات الداخلية بهدف إسقاط النظام

المرشد الاعلي الايراني
المرشد الاعلي الايراني

أكد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، اليوم السبت، على أن أعداء طهران يثيرون الاضطرابات الداخلية في البلاد بهدف إسقاط النظام.
وقال خامنئي في كلمة نقلها التلفزيون "اليوم، يعتمد أهم أمل للأعداء في توجيه ضربة للبلاد على الاحتجاجات الشعبية ... لكن حسابات الأعداء خاطئة مثل العديد من الحسابات السابقة"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق آخر، دعت وزارة الخارجية الفرنسية إيران للإجابة بشكل فوري عن أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطتها النووية.

وذكرت الوكالة الذرية في تقرير اطلعت عليه رويترز الاثنين، أن إيران لم تجب بمصداقية على أسئلة طويلة الأمد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشأن منشأ جزيئات اليورانيوم التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة، على الرغم من المساعي الجديدة لتحقيق انفراجة.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي، إن التقرير الأخير للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم أمس لا يعكس حقيقة المحادثات بين إيران والوكالة.

وأضاف خطيب زاده: أن هذا التقرير هو نفسه الذي أعلنه غروسي في البرلمان الأوروبي قبل الجولة الثالثة من المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، نقلا عن وكالة تسنيم الدولية للأنباء.

وتابع قائلا: إن هذا التقرير جُمِع منذ ذلك الوقت وحتى قبل لقاء إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويبدو أن هناك تسارع فيه. التقرير غير عادل.

وأردف قائلا: يُخشى أن يكون ضغط الصهاينة وبعض الأطراف قد تسبب في انتقال مسار التقرير من الأجواء الفنية إلى الأجواء السياسية، نأمل أن يتم تصحيح هذا المسار.

كما أشار خطيب زاده إلي أن إيران قدمت مبادراتها في مسار تبادل الرسائل مع امريكا الا ان واشنطن لم تقدم الردود المتوقعة على ذلك.

ومن جانبه، أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الأربعاء الماضي، على أننا نحاول الحصول على إجابات من إيران بشأن عدة قضايا عالقة.

وأشار غروسي إلى أننا أمام مفترق طرق صعب للغاية مع طهران.

وفي السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الثلاثاء الماضي، إن إيران تعمل على أجهزة طرد مركزي متقدمة من اليورانيوم في مواقع جديدة تحت الأرض يتم بناؤها بالقرب من محطة نطنز النووية، مما يعطي أرقامًا يبدو أنها تتجاوز تلك التي نشرتها هيئة رقابية تابعة للأمم المتحدة.