اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

خلية انتحارية من داعش تحتجز عددا من المدنيين كرهائن بحي غويران بسوريا

قوات قسد- أرشيفية
قوات قسد- أرشيفية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن خلية انتحارية تابعة لتنظيم داعش مكونة من ٤ انتحاريين على الأقل، تحتجز عددا من المدنيين كرهائن في حي غويران بمحافظة الحسكة بسوريا.

وأوضح المرصد أن الخلية تحتجز رئيس حي “كومين” في شارع الأغوات بحي غويران بمدينة الحسكة، برفقة ثلاثة مدنيين كرهائن في أحد الأبنية السكنية، في حين تحاصرهم قوات مكافحة الإرهاب من كافة الجوانب.

وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام كردية، بعودة الاشتباكات بين القوات الكردية وعناصر تنظيم داعش الإرهابي في حي غويران بمحافظة الحسكة.

وذكرت "وكالة أنباء هاوار" الكردية، أن قوى الأمن الداخلي وخلية لمرتزقة داعش يشتبكان بالأسلحة الرشاشة بالقرب من مدرسة فاطمة الزهراء في حي غويران.

وأوضحت الوكالة أن الطرفان اشتبكا أثناء تمشيط قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية للشوارع المحيطة بمدرسة فاطمة الزهراء في حي غويران، حيث كانت الخلية مختبئة في أحد المنازل.

ونقلت الوكالة عن قوى الأمن الداخلي قولها، إن الخلية مؤلفة من 5 مرتزقة، قضي على أحدهم، ويجري التعامل مع الآخرين.

وتواصل قوى الأمن الداخلي بمساندة قوات سوريا الديمقراطية عمليات التمشيط في حيي "غويران، والزهور" وباقي أحياء مدينة الحسكة.

وفي السياق، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الأربعاء، عن السيطرة بشكل كامل على سجن غويران في الحسكة، نقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية.

وقد سلم مسلحو تنظيم داعش أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية.

استسلام جماعي

وفي وقت سابق، أفادت قناة العربية الإخبارية، باستسلام جماعي لمسلحي وسجناء سجن غويران في الحسكة شمالي سوريا.

وأشارت العربية إلي أنه ما زال هناك بعض المتحصنين في الجزء الشمالي من سجن الحسكة.

كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن أن 550 من عناصر داعش سلموا أنفسهم لنا في سجن غويران بالحسكة.

وقد ارتفعت حصيلة قتلى سجن غويران بمحافظة الحسكة السورية منذ مساء الخميس الماضي حتى الأن، إلى 166 قتيل، منهم: 114 من تنظيم داعش و45 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقسد، و7 مدنيين.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك، نظراً لوجود العشرات لا يعرف مصيرهم حتى الأن، بالإضافة لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.